قال مسؤولا أمن امس إنه جرى العثور على جثث 150 من أفراد عشيرة سنية عراقية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في مقبرة جماعية. وقال مسؤول في مركز لعمليات الشرطة ومسؤول أمن آخر إن متشددي الدولة الإسلامية اقتادوا الرجال من قراهم في مدينة الرمادي وقتلوهم مساء الأربعاء ثم دفنوهم. واعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امس أن قيام تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" بإعدام عدد من أبناء عشيرة البو نمر في محافظة الانبار "تغطية لهزائمه"، فيما توعد بالرد بكل قوة وحزم على هذه الجريمة. وقال العبادي ، في بيان ، إن "جريمة اعدام عدد من أبناء عشيرة البو نمر في محافظة الانبار على يد تنظيم داعش، تكشف أن هؤلاء الارهابيين لا يميزون بين عراقي وآخر في إراقة الدماء وانتهاك الحرمات"، معتبرا أن "هذه الجريمة ما هي إلا تغطية على هزائم التنظيم". ودعا العبادي القوات المسلحة والاجهزة الامنية الى "بذل اقصى جهودها لمطاردة المجرمين وانزال القصاص العادل بهم"، متوعدا ب"الرد بكل قوة وحزم على هذه الجريمة البشعة بحق اخوتنا وابنائنا من عشيرة البونمر". يشار الى أن مسلحي تنظيم "داعش" أعدموا 30 شخصا من عشيرة البو نمر غرب الرمادي بمحافظة الانبار بحجة مقاتلة التنظيم، بعد اختطافهم من منطقة حي البكر وسط قضاء هيت. الى ذلك أفاد صحافي عراقي امس بان عناصر الدولة الاسلامية (داعش) اعتقلوا 12 صحافيا واعلاميا عراقيا غالبيتهم يعملون لحساب محطة فضائية مملوكة لمحافظ الموصل اثيل النجيفي واقتيادهم الى جهة مجهولة في مدينة الموصل /400 كم شمال بغداد. وقال الصحافي الذي رفض الافصاح عن اسمه إن عناصر الدولة الاسلامية شنو حملة اعتقالات طالت صحافيين واعلاميين في المحافظة غالبيتهم يعملون لحسب قناة / سما الموصل / الفضائية المملوكة الى محافظ الموصل اثيل النجيفي. وأشار الصحافي إلى انه تم اقتياد الصحافيين من منازلهم الى جهة مجهولة. على صعيد متصل ذكر سكان محليون امس أن 14 شخصا غالبيتهم من عناصر الدولة الاسلامية (داعش) قتلوا في حادثين منفصلين في مدينة الموصل/ 400 كم شمال بغداد. وقال الشهود إن طيران التحالف الدولي قصف تجمعات لعناصر تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة بعشيقة شمالي مدينة الموصل ما ادى الى مقتل 12 من المسلحين. وأضاف الشهود أن عناصر التنظيم قاموا بتنفيذ حكم الاعدام أمام حشد من المواطنين وسط الموصل بحق رجلين مسنين كانا يعملان حراسا في مجلس محافظة الموصل.