سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«التربية والتعليم»: لائحة تقويم الطالب المعدلة تتناسب والأفكار الحديثة في القياس والتقويم الغياض: إدراج معايير عامة واعتبار النقل إلى الصف الأعلى في الابتدائي لدى المعلم فقط
كشفت وزارة التربية والتعليم من خلال مؤتمر صحافي عقد ظهر أمس في قاعة الدكتور إبراهيم الدريس برئاسة الدكتور راشد الغياض وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير بمبنى الوزارة عن تفاصيل لائحة تقويم الطالب المعدلة من قبل اللجنة العليا لسياسة التعليم وصدرت عليها موافقة المقام السامي قبل شهرين. وأبان الغياض للإعلاميين بالمؤتمر: إن أهم الفروقات بين لائحة تقويم الطالب الصادرة عام 1426ه واللائحة الجديدة في إدراج معايير عامة في تقويم الطالب، واعتبار نقل الطالب إلى الصف الأعلى في المرحلة الابتدائية لدى المعلم فقط. وأضاف أن مواد اللائحة الجديدة تضمنت إلغاء النجاح بالتجاوز في المرحلتين المتوسطة والثانوية، واعتماد معايير التقويم في المرحلة الابتدائية، وإدراج نظام نقل المواد المتعثر فيها الطالب في المرحلة الثانوية، إضافة إلى التأكيد على التنوع في التقويم واستخدام أدوات متعددة من أهمها الاختبارات التحريرية. وفي رد على أحد الصحفيين ذكر: أن اللائحة نصت على احتساب المعدل التراكمي من بداية الدراسة في المرحلة الثانوية، واشتراط حصول الطالب في المرحلة الثانوية (النظام الفصلي) على 20 في المئة في الاختبار النهائي للنجاح في المادة، وأيضاً حصول طالب المرحلة المتوسطة على 20 في المئة في اختبار الفصل الثاني كشرط للنجاح في المادة. كما تحدث مدير عام التقويم محمد السبيعي عن اللائحة المطورة وقال: إنها أقرت للتواكب مع المنهجيات الحديثة في مجال القياس والتقويم، وفي سياق ضبط وتجويد العمليات التعليمية ومخرجات التعليم بما يحقق المصلحة العامة، واستمراراً للأفكار الواردة في اللائحة السابقة وبإصدار جديد لعام 1435 ه. واستعرض المشرف التربوي صالح الراجح: اللائحة الجديدة ومقارنتها باللائحة القديمة التي أقرت عام 1426ه وقال إن اللائحة الجديدة تهدف إلى وضع قواعد وتنظيمات تقويم الطالب في مراحل التعليم بما يحقق كفاءة عالية للنظام التعليمي ومخرجات التعليم وتطبيق أفضل أساليب تقويم طلاب التعليم العام وتحصيلهم الدراسي، وضبط ممارساته من الناحية العلمية والإجرائية، وتطوير ممارسات أداء الطلاب وتحصيلهم الدراسي خلال مراحل التعليم العام. وأكد أنها تضمنت معايير عدة، منها تحقيق عمليات تقويم الطالب وإعداد خطط التقويم وإجراءاتها وجعلها في متناول الطلبة والمعنيين، وسهولة الوصول إلى نتائج تقويم الطالب وبياناته لكل من الطالب والأفراد المسموح لهم بذلك مع الحفاظ على السرية والخصوصية، وتوظيف التقويم لتنمية المهارات العقلية العليا ومهارات التواصل والتعلم مدى الحياة، وتوثيق بيانات الطالب بشكل منتظم وتحفظ في مكان آمن، ودقة تقارير التقويم ووضوحها بلغة مفهومة عن مستوى الطالب الدراسي. كما بين الغياض رئيس المؤتمر: "أن لائحة التقويم في المرحلة الابتدائية تنص على استخدام أدوات تقويم متنوعة تناسب طبيعة الأهداف ومخرجات التعليم، وكذلك ترصد نتائج الطالب مرتين فصلياً موثقة بشواهد وأدلة على مستواه الدراسي، وينقل الطالب إلى الصف التالي إذا أتقن 75 في المئة من معايير كل مادة على أحد مستويات الإتقان الثلاثة، ويزود معلم المادة إدارة المدرسة والمرشد وولي الأمر بنسخ من تقارير التقويم تتضمن تقديرات كمية وكيفية، ومرئيات بصفة دورية". ولفت إلى أن التقويم في المرحلة المتوسطة اشتمل على تنويع المعلم لأدوات التقويم الختامي وتخصيص 100 درجة لكل مادة موزعة على الفصلين، ويكون اختبار نهاية كل فصل شاملاً على نواتج التعلم في المادة الدراسية ومبنياً على الأسس العلمية في تصاميم الاختبارات.