نفت مصادر سورية مطلعة ما نشرته وسائل الإعلام مؤخرا حول عزم وزير الخارجية السوري فاروق الشرع الاستقالة من منصبه، وأشارت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها أن ما نشره أحد المواقع الالكترونية حول الشرع بأنه «أسر في اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة لبعض زملائه وزراء الخارجية انه سيغادر منصبه قريباً» كلام عار عن الصحة وليس له أية مصداقية واعتبر المصدر بأن التكهنات باستقالة الشرع جاءت عقب تعين الأستاذ وليد المعلم نائبا للشرع بعد أن كان معاونا له الأمر الذي دفع ببعض الذين يدعون الحذلقة الإعلامية إلى نشر أخبار لا تمت للواقع بصلة . وأضاف المصدر أن استقالة أو عدم استقالة الشرع عائدة له وليس لتكهنات إعلامية، أو لفبركات صحفية هدفها الإثارة بغض النظر عن الموضوعية كما تأتي في ظل حملة تتعرض لها سورية قائمة على التشويه بسياستها الخارجية والنيل من رموزها، ولم تستبعد المصادر أن نشر مثل هذه الأخبار وراءه نفس الجهات التي تعمل على تشويه أي تحرك سوري خارجي من شأنه تعزيز الموقف الصامد لسوريا الرافض للاحتلال. جدير ذكره أنه تم مؤخرا تعيين وليد المعلم نائبا لوزير الخارجية كما تم تعين نبيلة الشعلان سفيرة سوريا في روما والسفير السوري في اليمن فاروق طه معاونين للشرع. من جهة أخرى علمت «الرياض» من مصادر صحفية أن فواز الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد تم اعتقاله في مدينة اللاذقية ولم تقدم المصادر أي تفاصيل أخرى إلا أنها عزت الاعتقال لخلافات بينه وبين محافظ المدينة.