دعا منتدى الاستثمار الصناعي في عنيزة الهيئة العامة للاستثمار لفتح مركز خدمة شاملة للمستثمرين الأجانب بالقصيم، وتفعيل دور الهيئة بترويج المنطقة لجذب الشركات الأجنبية ذات التقنيات المناسبة للمنطقة وإطلاق القصيم كعاصمة عالمية للتمور. كما دعا وزارة التجارة والصناعة بإنشاء مركز خدمة شاملة لتسهيل الإجراءات أمام رجال الأعمال السعوديين لتحفيز الاستثمار بمنطقة القصيم. جاء ذلك خلال التوصيات الختامية فعاليات منتدى فرص الاستثمارات الصناعي الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في محافظة عنيزة بمقر مركز الملك فهد الحضاري لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة 27-29 ذي الحجة 1435ه الموافق 21-23 أكتوبر 2014م في مركز الملك فهد الحضاري بمحافظة عنيزة بمشاركة عدد من رجال الصناعة والأعمال، وقد تضمن المنتدى حفل الافتتاح وخمس جلسات رئيسية وجلسة الختام والتوصيات علاوة على المعرض المصاحب. واوصى المنتدى بالرفع إلى صاحب السمو أمير المنطقة بتوجيه الأمانة والبلديات بمحافظات المنطقة بسرعة تخصيص وتسليم المدن الصناعية الرجالية وكذلك النسائية حسب توجيه الأمر السامي الكريم، وذلك من أجل تسليمها لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية لتطويرها وتوفير البنى التحتية بهدف تمكين المرأة من الاستثمارات الصناعية في منطقة القصيم والدعوة إلى إقامة منتدى الاستثمار الصناعي بشكل دوري لما له من دور ايجابي بجذب الاستثمارات الصناعية للمنطقة. كما دعا الى الارتقاء بجودة المنتجات الصناعية لمنطقة القصيم وتعزيز قدراتها التنافسية، وذلك بالعمل على بناء قاعدة تقنية صلبة، والاهتمام بقضايا البحث والتطوير، والمواصفات والمقاييس العالمية والاهتمام بقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة لتلعب دوراً في تعزيز الصناعة والاستفادة من برامج التمويل الصناعي المقدمة من صندوق التنمية الصناعية السعودية و بالأخص برنامج "كفالة" وتخصيص نسبة من عقود المشروعات المنفذة في المنطقة للمناسب فنياً منها. وأوصى المنتدى بوضع حوافز خاصة بقطاعات الصناعات الغذائية والدوائية وصناعة مواد البناء الخضراء بالمنطقة. مع إعطاء أفضلية في عقود المشروعات الحكومية وشبه الحكومية للمواد المنتجة محلياً بالاستفادة والتنسيق مع الأنظمة القائمة بهذا الشأن كنظام المشتريات الحكومية. والتأكيد على ضرورة إنشاء كيان (برنامج للتعاون بين الصناعة / قطاع الأعمال وجامعة القصيم)، يرعى المنتجات المعرفية والصناعات الإبداعية في منطقة القصيم مع ضرورة تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص بالمنطقة والتوصية بأن تقوم جامعة القصيم والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة بدور ريادي لجذب الشركات الكبرى والصغيرة ذات العلاقة بالمنتجات المعرفية. كما دعا المنتدى الى تعزيز مجالات الشراكة الذكية بين منظومة الأبحاث بالجامعات والمراكز البحثية والقطاع الخاص في تفعيل المبادرات التي تسهم في عملية الابتكار في المجالات الصناعية والاستفادة القصوى من جامعة القصيم وإمكانياتها. وإنشاء صندوق استثماري في منطقة القصيم برأس مال وقدره 5 مليارات ريال يتبناه صندوق الاستثمارات العامة وذلك بهدف توفير التمويل الميسر الذي يساعد في تشجيع الاستثمارات الصناعية النوعية في المجالات ذات الميزات التفضيلية في المنطقة لخلق فرص العمل الجديدة وبالتالي المساهمة في تقليل معدلات البطالة في المنطقة. واوصى المنتدى بزيادة عدد التراخيص الممنوحة لسيدات الأعمال في منطقة القصيم في القطاع الصناعي، والعمل على رفع نسبة التراخيص الممنوحة حالياً لدى المرأة العاملة من 5% - إلى 10% خلال الخمس سنوات القادمة وإعداد برامج تطوير وبناء قدرات لتذليل الصعوبات التي تواجه استثمارات المرأة في القطاع الصناعي، مع ضرورة إيجاد حاضنات صناعية نسائية، وإنشاء شركة قابضة للاستثمار النسائي. ودعا المنتدى تشجيع مبادرات المستثمرين للدخول في المجالات الصناعية الرائدة والجديدة التي تتسم بالجدوى الاقتصادية العالية، في مجالات التصنيع الدوائي في مجالات إنتاج الإنسولين، ودواء التهاب المفاصل.