أكد عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة صلاح الدين الشيخ شعلان الكريم ل «الرياض» بأن محافظة صلاح الدين وسط العراق قسمت قسمين قسم بيد جماعات داعش الإرهابية وقسم آخر بيد حكومة بغداد. وتعد منطقة تكريت مركز محافظة صلاح الدين في يد داعش الأكثر تضرراً ، أما قضاء بيجي وسامراء مراكزها الأمنية في يد الأجهزة الحكومية العراقية مع تواجد مركبات ومجموعة تابعة لداعش ، وقال : بأن الوقت حان لتشكيل قوات الحرس الوطني بالعراقوالمحافظات الوسطى بغداد ،الأنبار ، كركوك ، ديالي ، صلاح الدين ، الموصل وخاصة من أبناء المحافظات من أجل القضاء على جماعة داعش الإرهابية، ويعود ذلك بأن أهالي تلك المحافظات أعرف بمناطقها مما يساعد ويسهل محاربة داعش والقضاء على الإرهاب. وذكر بأن الحشد الشعبي القائم بوقتنا الحالي في العراق عبارة عن مليشيات نسبة كبيرة منها مرتزقة مدعومة من إيران واجبها التهجير والقتل وجرف المساجد والمنازل والبساتين بمناطق وسط العراق ،وتسببت في فقد أكثر من 500 شخص خلال أشهر قليلة، ولا نعلم عن مصيرهم حتى مساء أول من أمس، كما قامت في قتل ثمان أشخاص أبرياء وتم رميهم داخل بئر ماء مهجور بمنطقة ناحية نهر دجلة ، وأضاف أن المليشيات تقوم بمهام تصفية طائفية ، وتقوم كما يقوم داعش المدعوم من إيران بتهجير وقتل أبناء العشائر السنية من الفرات الأوسط حتى جنوبالعراق. وأفاد بأن كثير من أبناء العشائر السنية رافضين الطائفية والتدخل السافر في شؤون العراقيين من قبل إيران وتركيا ، وطالب بالتدخل لحماية أبناء الشعب العراقي من الأحزاب السياسية والمليشيات المدعومة من إيران التي ساقتها للعراق سياسة المالكي المرتبطة في إيران على حساب الشعب العراقي. الشيخ شعلان الكريم