شدد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي في كلمته الافتتاحية ل"ملتقى أبو ظبي الإستراتيجي" أمس على دعم بلاده لوجهة نظر المملكة حيال التدخلات الايرانية في المنطقة، مؤكداً أن المملكة والامارات تقفان دائماً مع دعم الاعتدال ودعم الاستقرار في المنطقة. وقال إن التوافق السعودي الاماراتي ينبع من الحرص على أمن الخليج وأمن المنطقة ككل في وجه التطرف غير المقبول. وأوضح ان "هناك فرقاً بين إيران كدولة ومجتمع وبين إيران كسياسة خارجية توسعية"، معبراً عن ترحيب دولة الإماراتبإيران كجار إلا أنه اعتبر "سياستها التوسعية في الدول العربية في البحرين واليمن والعراق وسورية تستثير الحروب الطائفية وتفاقم من عدم الاستقرار ونشر الفوضى". وقد طغت التحديات المتصلة بظهور المفكر المتطرف واستشراء تنظيماته، على نقاشات المفكرين والاستراتيجيين المشاركين في الملتقى. واختلفت آراء الخبراء حول تشخيص الحالة التي يمر بها العالم العربي، من مخاضات صعبة ومعقدة لكنهم اتفقوا على نقطة محددة تتمثل في الدعوة الى حشد التأييد العربي لمواجهة الفكر المتطرف وضربه من جذوره كما اتفقوا على محاربة تنظيم "داعش" بمختلف الوسائل. (وقائع الجلسة الافتتاحية