أعلن الرئيسان المصري والسوداني اليوم الأحد في مؤتمر صحافي أقيم بالقاهرة رفع مستوى اللجنة المشتركة بينهما من وزارية إلى رئاسية لدعم العلاقات وتعزيز التعاون بين البلدين وذلك في ختام زيارة للرئيس السوداني للقاهرة استمرت يومين. وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه اتفق مع نظيره السوداني على رفع مستوى اللجنة العليا المشتركة بين البلدين إلى المستوى الرئاسي موضحاً أن الفترة الحالية تشهد توحد "الارادة السياسية والشعبية في البلدين لتحقيق طفرة نوعية غير مسبوقة في علاقتهما الثنائية ولا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية". ومن جهته، قال البشير "اتفقنا على إزالة كل العوائق التي تمنع التواصل وتبادل المنافع بين البلدين ويكفي دليل حرصنا على ترفيع اللجنة الوزارية إلى لجنة رئاسية". موضحاً بأن هذه اللجنة ستجتمع مرة في الخرطوموالقاهرة لمتابعة ما تتفق عليه أجهزة الدولة في مختلف المجالات". وحمّل الرئيسان المصري والسوداني الإعلام مسؤولية كبيرة في إثارة الأزمات بين البلدين في إشارة إلى ما تناولته وسائل إعلام مصرية وسودانية أخيرا عن خلافات بشأن منطقة حلايب وشلاتين التي تتنازع عليها البلدان منذ عقود. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف أن لقاء السيسي والبشير يوم أمس السبت لم يتطرق إلى الملفات الخلافية بين البلدين وعلى رأسها ملف حلايب وشلاتين. وبحسب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية فان حجم الاستثمارات المصرية في السودان يبلغ ملياري جنيه وأن هناك خطط لزيادتها الى 11 مليار جنيه (دولار واحد يساوي سبعة جنيهات).