قالت الخارجية البريطانية امس انه تم الافراج عن مواطن بريطاني احتجزه متشددون في ليبيا رهينة. وأفرج عن ديفيد بولام بعد أيام معدودة من قيام متشددي داعش الذين يقاتلون في العراق وسوريا بذبح عامل الاغاثة البريطاني آلن هيننج في أحدث عملية اعدام من هذا النوع يسجلها التنظيم المتشدد ويبثها على الانترنت. وقالت متحدثة باسم الوزارة "نحن سعداء بأن ديفيد بولام في أمان وبخير بعد محنته وبانه عاد لأسرته. كنا نساند أسرته منذ احتجازه". ورفضت الخارجية البريطانية التعليق أكثر على حالة بولام لكن وسائل اعلام بريطانية قالت انه احتجز رهينة في مايو وفي اغسطس ظهر في تسجيل مصور نشر على الانترنت يناشد السلطات لانقاذه. وذكرت (بي.بي.سي) إن اطلاق سراح بولام جاء بعد دفع فدية بوساطة من فصائل سياسية محلية في مدينة بنغازيالشرقية حيث كان يعمل مدرسا في مدرسة دولية. ولم تنسب بي.بي.سي تقريرها لأي مصدر. ورفضت الخارجية البريطانية التي لا تؤيد دفع فدى التعقيب على التقرير. وتشهد ليبيا أعمال عنف وفوضي مع اقتتال الميليشيات المسلحة التي شاركت في اسقاط معمر القذافي عام 2011 على النفوذ السياسي وموارد البلاد النفطية الهائلة.