بلا عناوين كبيرة ولا مسمى رنان، يقدم مجموعة فنانين سعوديين ثلاث حفلات موسيقية (بلا غناء) في مسرح مهرجان الدوخلة خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك بشاطئ مهرجان الدوخلة العاشر بمنطقة السنابس في محافظة القطيف. احتفاء بالفن الخالص ورهان على العازف عبدالله: الجمهور يريد الموسيقى لكنه لا يجدها الموسيقى، هو ما دفع عازف الكمان حسين عبدالله المنهمك في بروفات التحضيرات النهائية للحفلة الأولى، ليقول: " نشعر أن الجمهور يريد الموسيقى لكنه لا يجد الفرصة". مؤكداً: "أن مهرجان الدوخلة الوطني، بمثابة حاضن رئيس للفنون، وهو يؤكد من عام لآخر أن هناك تقبلاً لدى الجمهور للموسيقى والفنون بشكل عام، دون أن ننسى أن هؤلاء الموسيقيين هم من نفس الجمهور والمجتمع المحب للحياة بفرح وسلام". حسين عبدالله أشار أيضاً إلى أن الأمسية لن تكون تقليدية أبداً: "حيث سيقدم الشباب خلال الليال الثلاث، مقطوعات موسيقية عالمية وأخرى لفيروز إلى جانب موسيقات شرقية كالموسيقى التركية والفارسية، بجوار أيضاً تقديم مقطوعات من تأليف الشبان العازفين أنفسهم". أما عن فكرة إقامة الأمسية، يشير عازف الكمان السعودي: "في الأساس ولدت الفكرة بعد لقاء العازفين الثلاثة في مسرحية زوان التي فازت بأفضل موسيقى في مهرجان الجنادرية للمسرح والذي أقيم في مدينة الطائف، وكذلك فوز الموسيقى نفسها في مهرجان الدمام المسرحي هذا العام". مضيفاً: "أن الحفلات الثلاث، ستستضيف في كل ليلة عازفاً مميزاً لتقديم عزف منفرد للجمهور". مسؤول خيمة الفنون في المهرجان الفنان ياسر الحسن، ختم بالقول: "خلال الأعوام الماضية تلمسنا مدى شغف وتعطش الناس للفنون، ندرك ذلك من كمية الإقبال الكبيرة جداً من الجمهور السعودي الذي يأتي من مختلف مناطق المملكة لحضور الفعاليات الفنية كالمسرح الخليجي والذي بلا شك سيشاركنا هذا الجمهور بهجة هذا العام ولكن بطعم جديد هو الموسيقى الحية والراقية".