واصلت مدينة تمور بريدة نشاطها الموسمي في تجارة التمور مجتذبةً العديد من الشباب الذين استغلوا الإجازة بالعمل بالسوق والاتجار بأنواع من التمور، وخاصةً التي تأخر نضوجها والتمور الجافة وقدر متعاملون بالمدينة إجمالي المبيعات اليومية بالمدينة بمليون و500 ألف ريال. وكشف المدير التنفيذي لمهرجان تمور بريدة الدكتور خالد النقيدان أن موسم التمور لهذا العام شهد نشاطا قوياً في بداية الموسم استمر حتى انتصافه، وبدأ بالهبوط التدريجي في منتصف سبتمبر الماضي، مبيناً ان أنوعا من التمور المتأخرة بدأت النزول للسوق تزامنا مع موسم الصرام، فقد زادت كميات الخلاص والخضري وبعض النبوت التي تتأخر، وأشار النقيدان لتوقف البيع بالسوق يوم العيد واليوم التالي له لانشغال المزارعين والتجار بموسم الأضاحي وسيعاود السوق نشاطه تدريجيا حسب كميات التمور التى ترد للسوق من المزارع. وأشار النقيدان ان إجازة الاضحى أسهمت برفع أعداد الشباب العاملين بالسوق، وان الأمانة استعدت للإجازة بمراقبين لمتابعة السوق متوقعاً زيادة نشاط عمل مباسط التمور اثناء عودة الحجاج وخاصة السالكين لطريق "القصيم- المدينةالمنورة" لمرورهم بالقرب من مدينة تمور بريدة لشراء احتياجهم من التمور وكهدايا لجودة تمور القصيم ولسمعة مدينة تمور بريدة الشهيرة، فهي تعد اكبر سوق للتمور بالعالم، مما يدفع العديد من الحجاج لزيارتها وشراء احتياجاتهم. وعد رئيس دلالي سوق التمور ببريدة خالد بن علي المشيطي الحركة التجارية في سوق تمور بريدة بالجيدة هذه الأيام متوقعاً أن يستمر الحال في الاجازة. موضحاً أن تمور السكري والصقعي والخلاص والبرحي يكثر رواجها هذه الايام وخلال الاجازة، كاشفا ندرة وجود السكري الصالح للتخزين في السوق، مشيراً لوجوده لدى التجار في المخازن بحكم انتهاء موسمه، موضحاً ان الفترة الحالية هي فترة الصرام او الجداد وتتميز بنوع معين جاف يصلح للكبس او الضمد. كاشفاً ان سعر السكري الجيد يتراوح بين 50-150 ريالا والصقعي بين 25-150 ريالا للفاخر والخلاص بين 15-80 ريالا والبرحي 30 ريالا، مشيراً ان الحج له تأثير على اسواق الحجاز فهو فرصة سانحة وثمينة لتسويق كميات كبيرة من التمور، متوقعاً استقراراً في سوق تمور بريدة مقدراً. جانب من العروض لأنواع التمور د. النقيدان