مع حلول أول أيام شهر رمضان المبارك شهد سوق مدينة التمور ببريدة بداية ذروته من حيث ورود كميات التمور ومن حيث توافد المتسوقين من داخل منطقة القصيم ومن خارجها ومن دول الخليج حيث تحفل ساحات سوق التمور بمدينة بريدة يومياً بأصناف متعددة ومتنوعة من التمور الفاخرة مثل السكري بأنواعه والبرحي والخلاص ونبتة العلي والشقرى وروثانة والبريمي وأنواع متعددة ومتنوعة من تمور النبوت التي يبلغ عددها أكثر من 300 نوع يجلب منها للسوق في حدود 35 نوعا، وقد تراوحت أسعار بيع تمر السكري الفاخر والنادر خلال اليومين الماضيين ما بين 300 إلى 400 ريال للكرتون عبوة 4 كجم فيما يتراوح سعر النوع الفاخر من السكري مابين 90 ريالا إلى 150 ريالا للكرتون. والجيد ما بين 20 إلى 70 ريالا. ويبدأ الحراج على التمور في الفترة الصباحية من بعد صلاة الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحاً فيما يبدأ الحراج مساءً من بعد صلاة التراويح وحتى الساعة الواحدة فيما يتم البيع العادي خلال كل الأوقات. وقال الدكتور خالد النقيدان المدير التنفيذي للمهرجان إن هناك العديد من الخدمات التي تم توفيرها للمتسوقين من قبل أمانة المنطقة، حيث تم توفير موقع مظلل ومضاء لعمليات الشحن والتصدير، كما قامت جمعية البطين الزراعية ببريدة بتوفير ثلاجات تبريد خدمة مجانية للمتسوقين لتخزين وتجميع تمورهم قبل شحنها وذلك لعدة أيام إضافة إلى تواجد شركات النقل والشحن السريع التي تم توفيرها في السوق. وقال النقيدان إن هناك عمليات بيع بكميات كبيرة تتم عن طريق السوق الإلكتروني بالتنسيق مع كلية الغذاء والبيئة التي تتخذ موقعاً في السوق للقيام بهذه المساهمة عبر كوادرها المتعاونة. ساحة سوق التمور ببريدة