يعيش الإنسان أعواماً محدودة في هذه الحياة، يؤدي فيها بعض الأعمال والواجبات التي يشكره الناس عليها، ويتفوق في عمل الخير ورفع قيمة رصيده في الحياة، مما يجعل الناس يذكرونه بالخير والثناء.. وربما يكون الإنسان سلبياً وأنانياً فلا يقدم شيئاً لأسرته ومجتمعه ووطنه.. وأحياناً يترك الإنسان بصمة سيئة في إيذاء الناس والمجتمع. والواقع أن بصمتك الشخصية تتحدد كثيراً من خلال ما غرسته من ثمار العمل والإخلاص من أجل تطوير حياتك ومجتمعك. ولا شك أن قراراتك وما تقوم به من أعمال وسلوكيات هي التي ترسم صورة لواقعك، وتؤدي إلى تشكيل بصمتك الشخصية في الحياة التي ربما يكون لها تأثير واضح على مجتمعك. ومن أجل أن تكون بصمتك الشخصية مميزة لا بد أن يكون لك أهداف واضحة في الحياة، ومن ضمن هذه الأهداف الوصول إلى ما تتمناه من نجاح ورقي وتأثير في الناس. ومن المستحسن للإنسان أن يبتعد قدر الإمكان عن الأعمال الروتينية في الحياة، وينغمس في كل ما يحقق النجاح والتطور ونشر الخير ومساعدة الناس ورسم البسمة في قلوبهم. إن بصمتك في الحياة يحددها عملك وإخلاصك، ويراها الناس في حياتك وبعد وفاتك. عليك أن تحقق أهدافك السامية وتؤسس بصمتك الخاصة التي تروي قصة تفوقك ونجاحك.. واحفظ مكانتك في الحياة الراقية، واجعل الخير والإخلاص ومساعدة الآخرين ما يميز بصمتك الشخصية في الحياة، فالحياة تعيشها مرة واحدة فقط..