ثمن معالي وزير الخارجية اليمني جمال السلال، مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الداعمة لسير العملية السياسية باليمن في الاتجاه الصحيح. وأشاد السلال في كلمة اليمن أمام الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها الليلة قبل الماضية، بجهود قادة دول الخليج العربية وأمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر وأعضاء مجلس الأمن - في توفير أشكال الدعم للعملية السياسية باليمن.. منوها في ذات بوقوف جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي وسائر الدول والمنظمات والمؤسسات الدولية إلى جانب بلاده. الوضع الأمني لا يزال هشاً ويمثل حجر عثرة في طريق التنمية وأكد وزير الخارجية اليمني أن بلاده تعول كثيراً على دعم الأشقاء والأصدقاء في الظروف الصعبة التي تمر بها والتي تتطلب دعماً إضافياً يتناسب وحجم التحديات الماثلة، وبما يسهم في تخفيف الأعباء المترتبة على الإصلاحات الاقتصادية التي تؤكد اليمن المضي في تنفيذها. وأشار السلال، إلى أن الوضع الأمني في اليمن لا يزال هشاً ويمثل حجر عثرة في طريق العملية السياسية والتنمية الاقتصادية، رغم التحسن في هذا الجانب وخاصة الخطوات المتخذة على طريق إعادة هيكلة القوات المسلحة ووزارة الداخلية. ودعا وزير الخارجية اليمني، المجتمع الدولي إلى الوقوف مع اليمن في مكافحة الإرهاب.. مؤكداً عزم بلاده على مواصلة الجهود وإغلاق كل منافذ وبؤر ومراكز النفوذ والإرهاب.