يتجه الدولار إلى اختتام معاملات الشهر على أفضل مكاسب ربع سنوية في ست سنوات لكنه توقف لالتقاط الأنفاس في حين يرى بعض المحللين أن موجة الصعود بدأت تفقد قوة الدفع. وارتفعت العملة الأمريكية أكثر من سبعة بالمئة مقابل سلة عملات رئيسية على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة وتقدمت تقدما قياسيا لأحد عشر شهرا متتاليا بفعل التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة قبل نظيريه في اليابان ومنطقة اليورو، ومقابل اليورو سجل الدولار أعلى مستوى في نحو عامين عند 1.2664 دولار على منصة التداول إي.ابي.اس أمس الاثنين لكن العملة الموحدة استقرت اليوم عند 1.2692 دولار مع انتظار المستثمرين لبيانات تضخم أسعار المستهلكين بمنطقة اليورو في الساعة 0900 بتوقيت جرينتش. ومن المتوقع أن تظهر الأرقام تراجع التضخم إلى 0.3 بالمئة في سبتمبر أيلول من 0.4 بالمئة في أغسطس آب ليظل داخل ما يقول البنك المركزي الأوروبي إنها "منطقة الخطر" وهي أي قراءة دون الواحد بالمئة وأقل بكثير من المستوى المستهدف البالغ حوالي اثنين بالمئة، وسجل مؤشر الدولار 85.620 غير بعيد بذلك عن ذروة 85.798 المسجلة الليلة الماضية وهو مستوى مرتفع غير مسبوق منذ يوليو تموز 2010، وارتفع الدولار إلى مستوى جديد في ست سنوات عند 109.75 ين يوم الاثنين وبلغ في أحدث سعر له 109.30 ين بانخفاض نحو 0.2 بالمئة لكنه مرتفع حوالي خمسة بالمئة هذا الشهر.