تكبدت سوق الأسهم المحلية اليوم خسائر حادة فقد على إثرها المؤشر العام 91 نقطة نزولا عند 10674 تحت ضغط 14 من قطاعات السوق ال15، وبتأثير من قطاعي البنوك والزراعة. وأحجم كثير من المتعاملين البيع بالأسعار السائدة لعدم قناعتهم بمستواها الأمر الذي نتج عنه تراجع أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 190 مليونا وقيمتها إلى 6.70 مليارات ريال كما انكمش عدد الأسهم الصاعدة إلى 51 شركة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع إلى 44 في المئة، وفي كل ذلك ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف ومحموم. وفي نهاية أولى جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية منخفضا 90.86 نقطة، نسبة 0.84 في المئة، نزولا إلى 10674.17 نقطة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين ما نتج عنه ارتداء أسهم 98 شركة اللون الأحمر. وسحب السوق للانخفاض 14 من قطاعات السوق ال15 كان من أكبرها تأثيرا على السوق البنوك والزراعة، بينما كان من أكثرها هبوطا قطاعا الزراعة والتطوير العقاري، فخسر الأول نسبة 2.08 في المئة بفعل صافولا والشرقية للتنمية، تبعه الثاني بنسبة 1.93 في المئة. وتراجعت أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتداولة إلى 190.43 مليونا من 222.48 في جلسة الخميس، وتقلص حجم المبالغ المدورة من 7.70 مليارات ريال إلى 6.72 مليارات، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع إذ تراجع متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع إلى 44 في المئة من 47 في المئة، وانكمش عدد الصفقات المنفذة إلى 114.93 ألف من 121.03، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 52.04 في المئة من 120 في المئة في الجلسة السابقة، ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق اليوم عمليات البيع.