تسلمت إدارة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية رسمياً الوحدات السكنية الفاخرة في برج "المارينا 2" بحي البيلسان أحد أرقى الأحياء السكنية الساحلية على البحر الأحمر من المقاولين بعد الانتهاء من تطويرها، وسوف يتم تسليم شقق برج "المارينا 2" لملاكها في شهر أكتوبر القادم بمشيئة الله. وبهذه المناسبة، قال فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية:"تشهد الوحدات السكنية بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية إقبالاً بالتزامن مع تطوير مشاريعنا الأخرى في المدينة ولله الحمد، ونتطلع قدماً للترحيب بالسكان الجدد الذين سيتمتعون ببيئة سكنية ساحلية رائعة ومتعددة المزايا في حي البيلسان الراقي، مضيفاً:"أن اكتمال برج المارينا 2 يعد خطوة مهمة نؤكد من خلالها التزامنا بتقديم الحلول السكنية المختلفة وفقاً لأعلى معايير الجودة، مدعومة ببنية تحتية متطورة ومرافق صحية وتعليمية وترفيهية متنوعة". من جهته، صرح المهندس تشارلز بيلي، الرئيس التنفيذي-التطوير العقاري السكني بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، قائلاً:"سوف يتمتع سكان أبراج المارينا بأسلوب حياة فريد من خلال إطلالتها الساحرة والمباشرة على البحر الأحمر. حيث تتيح التمتع بالمرافق والخدمات العامة المحيطة والتي تجتمع فيها كافة مزايا البيئة السكنية الفاخرة مثل خدمات الأمن والسلامة والدفاع المدني والصيانة على مدار الساعة، والتكييف المركزي، والنادي الرياضي وحوض السباحة ومواقف أسفل الأبراج، إضافة إلى قاعات متعددة الاستخدامات وملاعب خارجية للأطفال. كذلك يمكنهم الاستفادة من الخدمات العامة والتي تضم سلسلة من المحلات التجارية وخيارات متعددة من المطاعم المرموقة والمقاهي ومراكز البيع المختلفة ومسجد. إلى غير ذلك مثل المنشآت التعليمية مثل "أكاديمية العالم" أول مدارس المدينة، والخدمات الصحية من خلال تشغيل عيادة مستشفى الدكتور سليمان فقيه والتي تقدم خدماتها الطبية للسكان والطلاب والعاملين." هذا ويعد حي البيلسان أحد أرقى الأحياء السكنية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ويضم أبراج المارينا وأبراج الشاطئ، ومركز الأعمال، وفندق ومارينا البيلسان-أول فنادق المدينة الذي يتمتع بقناة مائية تضم نادياً لليخوت والمراكب الشراعية، إلى جانب الحدائق العامة والمسطحات الخضراء فضلاً عن ذلك، يوفر حي البيلسان تجربة استثنائية للعمل والتنزه والاسترخاء التي ترفع روح الإبداع والابتكار ضمن بيئة عمل نموذجية تحقق أعلى مستويات الإنتاجية للعاملين في مجمع الأعمال الذي استقبل العديد من الشركات في الفترة الماضية.