أعلنت شركة "إعمار المدينة الاقتصادية"، التي تعمل على تطوير وتنفيذ "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، عن المباشرة في تسليم 192 من الوحدات السكنية في "أبراج المارينا" بقرية البيلسان الواقعة في "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية". وكانت شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" قد عهدت بالقيام بالأعمال الإنشائية للوحدات السكنية في "أبراج المارينا" إلى شركة سعودي أوجيه، و شهدت تلك الوحدات إقبالاً منقطع النظير، حيث تم بيع جميع هذه الوحدات منذ اليوم الأول من الإعلان عنها، وهي تضم الآن مجموعة من أرقى الشقق السكنية التي تناسب مختلف الأذواق والاحتياجات، وتتنوع بين الاستوديوهات بمساحات تتراوح بين46.98 و229.68 متر مربع، وتتميز جميعها بإطلالة ساحرة على الأجزاء المختلفة لقرية البيلسان في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وبإمكان قاطني الوحدات السكنية ب"أبراج المارينا" الاستفادة من مجموعة من المرافق المتكاملة التي تضم سلسلة من المحلات التجارية والمطاعم المرموقة على مداخل الأبراج، وحوضين للسباحة أحدهما مخصص للأطفال والآخر للكبار، ومواقف أسفل الأبراج، إضافة إلى قاعات متعددة الاستخدامات وصالة رياضية متطورة وملاعب خارجية للأطفال. كما تتمتع "أبراج المارينا" بإطلالات متنوعة ومتميزة على المرسى الرئيسي ل"قرية البيلسان" و"مجمع الأعمال" والمسطحات الخضراء التي تقع خلف مجمع الأبراج وتوفر تجربة استثنائية للتنزه والاسترخاء، وقد جهزت جميع الأبراج بوحدات تكييف مركزي، ومعدات سلامة وأجهزة إنذار متكاملة. وقال فهد بن عبدالمحسن الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بالشركة:"إن شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" وشركة "سعودي أوجيه" حرصا على تخطيط وإنجاز الوحدات السكنية ب"أبراج المارينا" وفق أعلى المعايير الهندسية والإنشائية وعلى الاهتمام بأدق تفاصيل الجودة في التصاميم الداخلية والخارجية كذلك مراحل التنفيذ، مضيفاً:"إن مشاركة سعودي أوجيه في إنجاز هذه المرحلة المهمة من التطوير قدم نموذجاً ناجحاً لكيفية مساهمة شركات الانشاء الرائدة في بناء هذا الصرح الشامخ ". يذكر أن قرية البيلسان تمتد على مساحة 2.3 كلم2 داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وسوف تتوافر بها عند اكتمال مراحلها المختلفة، الفنادق والمنتجعات السياحية والخدمات الترفيهية والمطاعم ومراكز الرياضات البحرية والمراكب الشراعية، التي تتمتع بالإطلالات المباشرة على ساحل البحر الأحمر والتي روعي في تصميمها أفضل معايير التخطيط للمناطق السياحية في العالم. هذا بالإضافة إلى وجود جوامع للصلاة والمراكز الصحية وخدمات الأمن والصيانة التي توفرها للعاملين وقاطني المدينة.