أمير جازان يفتتح المرحلة الأولى من إسكان منسوبي جمرك الطوال

بتكلفة بلغت أكثر من 76 مليون ريال

تفقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس منفذ الطوال الحدودي، واطلع خلال الجولة التي قام بها على الخدمات المقدمة للحجاج القادمين عبر المنفذ، وافتتح سموه في بداية الجولة؛ المرحلة الأولى من إسكان منسوبي جمرك الطوال، مستمعاً إلى عرض من مدير عام جمرك الطوال زياد بن سليمان العرادي عن المشروع الذي تم إنجازه بأكثر من "76"مليونا و "606" آلاف ريال ويتكون من "16" فيلا و "96" شقة مع كافة الخدمات المساندة وكذا منجزات الجمرك في أداء مهامه وواجباته خلال العام الحالي والخدمات التي يقدمها وحجم التبادل التجاري وحركة النقل بين المملكة واليمن.
إثر ذلك انتقل إلى مدينة الحجاج بالمنفذ حيث تجول على مختلف مرافق المدينة التي تضم مقر محافظة الطوال بالمنفذ وشرطة المحافظة ومركز المراقبة الوبائية التابع للمديرية العامة لصحة جازان، مطلعاً على الخدمات الطبية المقدمة للحجيج إلى جانب مقر الجوازات في المنفذ، حيث تابع سموه مراحل سير العمل واستقبال ضيوف الرحمن وإنهاء إجراءاتهم.
كما شملت الجولة مقر استراحة الحجاج التي تعمل من خلالها المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في كل من صامطة والطوال على توزيع مطبوعات توعوية وتقديم الخدمات الدعوية والإرشادية عبر دعاة متخصصين من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة، إلى جانب توزيع المياه والوجبات الخفيفة والمشروبات من قبل المديرية العامة للمياه بمنطقة جازان وجمعية البر الخيرية بمحافظة الطوال، وكذلك مركز العمل الاجتماعي في المنفذ الذي يعمل من خلاله جوالة جامعة جازان وكشافة تعليم جازان على مساعدة الحجيج وتقديم الخدمات لهم، واطلع سموه على الأعمال الجمركية المنفذة لخدمة الحجيج، فيما التقى سموه بعدد من حجاج بيت الله الحرام، مطلعاً على إجراءاتهم.
كما رأس سموه اجتماع الإدارات الحكومية المعنية بخدمات الحج بالمنطقة، وذلك بمقر محافظة الطوال، واستهل الاجتماع بكلمة توجيهية أعرب في مستهلها عن سعادته بما لمسه من خدمات وأعمال بمنفذ الطوال من قبل مختلف الإدارات الحكومية العاملة ذات العلاقة بخدمة حجاج بيت الله الحرام مهيباً بالجميع بمضاعفة الجهود وبذل المزيد إنفاذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
يطلع على جهود الكشافة في خدمة الحجاج