المناسبة الغالية

اليوم الوطني تلك المناسبة الغالية التي تتجدد كل عام فتثير في أعماقنا مشاعر التقدير والإجلال لله عز وجل ثم لمؤسس هذه البلاد وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) ذلك المؤسس الذي أرسى قواعد هذا الوطن الغالي ووحد كيانه تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ودستور يحكم وفق الشريعة الإسلامية وذلك ما نهج اليه أبناؤه من بعده فتهيأ لنا بذلك الأمن والأمان ورغد العيش والنماء وانه لفخر لنا أن نجدد في كل عام فرحة التعبير عن عظيم اعتزازنا بهذا الوطن الذي مازلنا نشهد فيه التطور والتقدم والرقي وننعم بخيراته التي منّ الله بها علينا حتى أصبحت المملكة تقف اليوم في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات ولها دورها البارز في جميع المحافل والهيئات فكم أنت عظيم أيها الوطن وهنيئا لنا بك وبقيادتنا الحكيمة وأخيراً اتمنى من الجميع في خضم هذه المناسبة الغالية وفي ظل الاحتفالات التي تليق بهذا اليوم العظيم ان نحتفل بما يعبر عن حب الوطن وان يكون احتفالا راقيا يليق بعزة هذا الوطن المعطاء.
* مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية (بنين)