أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي أن اليوم الوطني للمملكة مناسبة غالية على نفوسنا جميعا، مشيرًا إلى أن هذا اليوم ذكرى للإنجاز الكبير الذي حققه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- عندما وفقه الله إلى توحيد شتات هذه البلاد في وحدة واحدة فريدة من نوعها تحت مسمى "المملكة العربية السعودية" وبشعار كلمة التوحيد: لا إله إلا الله محمد رسول الله. وقال الدكتور أحمد علي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 84 للمملكة: إن هذه المناسبة فرصة للجميع لتأمل كيفية انطلاق مواكب التطوير والتعمير في كل بقعة من بقاع هذه البلاد الطاهرة، حتى أصبحت المملكة مثالا للنمو والاستقرار، وواحة للأمن والأمان، ونموذجا يحتذى به في الحكمة في التعامل مع كل القضايا الداخلية والخارجية، وفق أسس ثابتة وراسخة أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وسار على نهجها أبناؤه الملوك البررة متعهدين هذا البناء الشامخ بكل الرعاية والعناية. وأبان أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حققت في مسيرتها الموفقة إنجازات عملاقة في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي تشق طريقها نحو التطور والازدهار بكل عزيمة واقتدار، تحدوها الرؤية الثاقبة لقيادتها الحكيمة والطموحات الوثابة لأبناء شعبها، حيث تتظافر القيادة والشعب في ملاحم تاريخية تمخضت عن هذه الإنجازات التنموية العملاقة، وهذا البناء الحضاري الشامخ الذي يمثل مفخرة لكل أبناء الوطن في كل مجال من المجالات. وزاد قائلا "لقد حظيت المملكة بإعجاب وتقدير كل دول العالم وشعوبه لما استطاعت تحقيقه من إنجازات وما اختطته من نهج متوازن وفريد، جعل منها نموذجا يحتذى في النمو والتطور والاستقرار في كل أنحاء العالم". وأعرب في ختام تصريحه عن امتنان البنك الإسلامي للتنمية والدول الأعضاء فيه لدور المملكة الكبير والمقدر في دعم مسيرة البنك، عبر سلسة من المبادرات التي تم من خلالها زيادة رأسماله مرات عديدة، وتعزيز دوره وتوسيع مهامه وأنشطته حتى أصبح مجموعة متكاملة تعنى بكل قضايا التنمية في الدول الأعضاء، سائلا الله العلي القدير أن يديم على المملكة أمنها وأمانها، ويوفق قادتها إلى كل ما يحب ويرضى، وأن يحقق طموحات شعبها ويجعلها على الدوام ذخرا للأمة العربية والإسلامية.