سمُع دوي انفجارات عنيفة صباح اليوم الأحد في مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء، قبيل اتفاق تسوية مرتقب بين الحوثيين (أنصار الله) والسلطة اليمنية برعاية من الأممالمتحدة. وقال سكان محليونإن قصفا عنيفا يدور الآن في مقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً المنطقة العسكرية السادسة حالياً، وبمحيط جامعة الإيمان في شارع الثلاثين شمال العاصمة ، إلى جانب إطلاق عدد من القذائف من أماكن متفرقة في شارع الرباط، والدائري، ومناطق أخرى. وأكدت مصادر محلية أنها شاهدت مدرعات سيطر عليها الحوثيون تتجه إلى أماكن قريبة من الفرقة وجامعة الإيمان، هذا إلى جانب انتشار مسلحين بلبس مدني في تلك المنطقة. وقال علي البختي عضو المكتب السياسي لأنصار الله إنهم في الوقت الراهن يقومون بتصفية القيادات "الفاسدة" والمنتمية للتجمع اليمني لحزب الإصلاح، وعلى رأسها اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع سابقاً ومستشار الرئيس لشئون الدفاع حالياً. وأوضح أن ذلك لا دخل له بالاتفاق الذي يتفاوض فيه الحوثيون مع السلطة ، قائلا :"نحن والسلطة لا مشاكل بيننا مشكلتنا مع الأطراف الفاسدة في البلد وسنقوم بإلاطاحة بها" ومن المنتظر أن ينهي ذلك الاتفاق الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد.