اعلنت فرنسا الخميس انها ستشارك في حملة الضربات الجوية الاميركية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق، وفي واشنطن، يتوقع ان يحذو مجلس الشيوخ حذو مجلس النواب ذي الغالبية الجمهورية، الذي اقر الاربعاء خطة لدعم وتدريب المعارضة السورية لتتمكن من محاربة الدولة الاسلامية في سورية، وهو الشق الاول من استراتيجية التي اعلنها الرئيس الاميركي باراك اوباما الاسبوع الماضي. وفي مؤتمر صحافي في باريس، اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان باريس ستشن ضربات جوية في العراق دعما للقوات الامنية العراقية لكنه حذر من ان فرنسا لن ترسل قوات ميدانية ولن تتدخل الا في العراق. وقال هولاند خلال مؤتمر صحافي "هذا الصباح عقدت اجتماعا لمجلس الدفاع وقررت الرد على طلب السلطات العراقية لمنحها دعما جويا" في مواجهة الجهاديين، لكنه اوضح "لن نذهب الى هناك، لن يكون هناك قوات على الارض ولن نتدخل الا في العراق". واوضح ان اولى الضربات يمكن ان تحصل سريعا، مشيرا الى ان البرلمان سيبلغ "اعتبارا من بدء اولى العمليات". واضاف ان "الحركة الارهابية توسعت في خضم الفوضى السورية- وكذلك لان المجموعة الدولية لم تتحرك". وقد رحبت الولاياتالمتحدة باعلان الرئيس الفرنسي. وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري "نحن بالتأكيد نرحب بهذا الاعلان"، مضيفا ان "فرنسا من الدول التي كنا نعتمد عليها في هذا الامر".