يدخل النصر هذا الموسم الجديد أبتداءً من أولى البطولات وأقواها على الإطلاق وهي بطولة دوري (عبداللطيف جميل) للمحترفين وهو حامل للقب ومتصدر للدوري بعد مرور الجوله الرابعة وربما عبر الشعلة أمس في الخرج ولمواصلة صدارته، النصر حامل اللقب يواجه ضغوطات كبيرة للحفاظ على لقبه ومواصلة إبداعاته التي قدمها في الموسم الماضي للرد على المشككين وإخراسهم بمواصلة تحقيق البطولات بطولة تلو الأخرى خصوصاً في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به من قبل رئيسه الأمير فيصل بن تركي الذي واصل دعمه للنصر الجديد في الموسم الجديد بصفقات من الوزن الثقيل واستقطب الثلاثي أدريان وهيرناني وماركينهوس والمحليين احمد الفريدي وعبدالعزيز الجبرين وعلي الخيبري وخالد شيعان وإضافات هؤلاء اللاعبين الأكفاء مع كوكبة (الذهب) غالب وحسين عبدالغني وعبدالله العنزي وخالد الغامدي وعمر هوساوي وشايع شراحيلي ومحمد السهلاوي وحسن الراهب وعوض خميس ستزيد من عنفوان وقوة النصر وستجعل منه فريقاً شرساً يتغلب على خصومه ويتغلب حتى على مدربه كانيدا الذي مازال يُقيد لاعبين بخطط وقناعات غريبه لاتتناسب مع فريق مثل النصر تكتظ صفوفه بنحوم موهوبين وحاسمين. وعلى الرغم من عدم رضاء الجماهير النصراوية عن كانيدا إلا أن النصر سينافس وينافس وينافس بكانيدا أو من دون كانيدا وسيثبت نجومه أنهم عازمون على المضيء قدماً لتحقيق البطولات والمنافسة بشراسة والجلوس دوماً على كرسي القمة الذي عاد له النصر بعد طول غياب، ولأن النصر بطل فلم يرض محبوه وفي مقدمتهم رئيسه أن يبتعد هذا الأصفر عن ساحة التنافس وقاده وسيقوده لمنصات الذهب! منذ زمن طويل لم يوفق النصر في الظفر بأجانب مميزين وعانى الأمرين في ملف اللاعب الأجنبي الذي رسب فيه المفاوض كثيراً لكن هذه المرة كان لرئيسه كلام آخر حينما أستقطب الساحر البولندي أدريان الذي كلف النادي مايقارب ال 50 مليوناً، أدريان ماذا يفعل بوسط النصر؟ صانع ألعاب فذ وقيادي وخبير ورمانة الوسط هذا اللاعب لايزال يغربل خصومه، يصنع ويُسجل ويغربل من وقف بوجهه حتى وإن استخدموا ضده ومن بداية الدوري سلاح الخشونة والعنف الكروي، أدريان جوهرة كروية نصراوية يجب أن تحميه لجنة الانضباط من المتهورين. الفريدي عاد والعود أحمد، عاد الشاب الأنيق صاحب الأداء الرشيق ليداعب كرة القدم بلمساته السحرية ويُطرب بمراوغاته المهارية، وأصبح مع يحيى الشهري وأدريان ثلاثياً سيجعل الخصوم في خبر كان، هنيئاً للنصر بكهذا وسط ويضاف لهم القوة الأخرى ماركينهوس .. مهما يقولون عن محور الارتكاز الأسمراني ابراهيم غالب فإنهم يظلمونه ولاينصفونه، غالب موهبة سعودية تتفجر إبداعاً في كل يوم وساعة ودقيقة وثانية، ولد موهوباً وسيظل كذلك لاعباً (غالباً) وواثقاً ويعتبر حالياً أفضل محور سعودي بلا منازع.