استهل فريق النصر الموسم الحالي بإعلان تعاقده مع المدرب الأسباني كانيدا لقيادة دفة الفريق خلفا للأرجواني كارينيو، حيث بدأت التمارين في 14 شعبان الماضي وتجمع كل اللاعبين في النادي باستثناء الأجانب الثلاثة الذين لم يتم التعاقد معهم حين ذاك. وسبق ذلك إعلان العديد من الصفقات المفرحة والتي قادها رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي حيث نجح في التعاقد مع لاعب فريق الاتحاد السابق أحمد الفريدي، ثم تبعها بالتوقيع مع عبدالعزيز الجبرين التي دار حوله جدل كبير بين النصر وشقيقه نادي الهلال، ومن ثم التعاقد مع علي الخيبري وحارس فريق نادي الشباب حسين شيعان، كما تبعها رئيس النصر بالتعاقد مع النجم البولندي إدريان والبرازيليين ماركوس وهيرناني ليقفل ملف اللاعبين الأجانب نهائيا بالإضافة إلى اللاعب البحريني محمد حسين. بعد ذلك تقرر أن يقيم فريق النصر معسكره الإعدادي تأهبا للموسم الجديد والذي تم اختياره في تركيا إذ بدأ انطلاق المعسكر في 14 يونيو واستمر عشرة أيام جاء ذلك بطلب من مدرب الفريق الأسباني راؤول كانيدا ولم يقم الفريق أي مباراة ودية في تركيا بل اكتفى المدرب بالتدريبات اللياقية والتكتيكات الفنية. تكتيك كانيدا بعد أن طوى ملف المعسكر وعاد الفريق لتمارينه في مقر النادي انطلقت المباريات الودية وأقيمت المباراة الأولى أمام فريق المجزل وكسبها النصر بهدفين دون مقابل، وكانت المباراة الثانية أمام فريق الجيل وكسبها أيضا بخماسية نظيفة، فيما أقيمت المباراة الثالثة أمام هجر وانتهت بالتعادل الإيجابي هدفين لكل منهما، وكانت المباراة الرابعة أمام فريق النهضة وانتهت بفوز النصر بخمسة أهداف مقابل هدفين، واختتم النصر مبارياته الودية أمام فريق الحزم حيث تفاجأ الجميع بفوز الحزم بهدفين نظيفين. بعد أن انتهت المباريات الودية، رأى مدرب الفريق كانيدا أن يقف على مستويات اللاعبين من جديد وأصر على تشكيلته التي انتهجها مع الفريق وحاول أن يأقلم اللاعبين على تكتيكه الخاص، وقرر اللعب في البطولة الودية التي أقيمت بدولة الإمارات بمشاركة العين الإماراتيوالكويت الكويتي، وكانت البداية أمام فريق الكويت الكويتي وانتهت المباراة بهدفين لكل منهما بعد مباراة جيدة المستوى من الفريقين، وإن كانت الكفة الفنية تميل للنصر هي الأرجح في أغلب فترات المباراة إلا أن الأخطاء الفردية فرضت التعادل على المباراة. وخاض النصر ثاني مبارياته الودية أمام فريق العين وانتهت المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما وتوج من خلالها العين الإماراتي ببطولته الودية، وحل النصر ثانيا، فيما احتل الكويت الكويتي المركز الثالث، ولعب النصر اللقاء الأخير أمام العين بدون لاعبيه الأجانب إذ غاب مدافعه البحريني محمد حسين بسبب حصوله على بطاقة حمراء في مباراة الكويت الكويتي إضافة إلى غياب اللاعب البولندي إدريان بسبب الإصابة وعدم جاهزية المحترف الجديد البرازيلي ماركينهوس. عودة الإصابات بعدها عاد الفريق النصراوي إلى الرياض وعادت الإصابات التي لم تهدأ على الإطلاق، وكانت البداية مع اللاعب البولندي إدريان والتحق به علي الخيبري وعبدالرحيم الجيزاوي وحسن الراهب وحارس الفريق عبدالله الشمري بجانب إبراهيم غالب الذي تعافا من إصابته البسيطة ولازال الجهاز الطبي يحاول جاهدا استعادة بعض اللاعبين الذين لم تستقر الإصابات لديهم إذ تنتظر الفريق مواجهة حاسمة أمام فريق الشباب ضمن بطولة السوبر بعد غد الخميس على استاد الملك فهد، ليبدأ الاختبار الحقيقي للمدرب الأسباني كانيدا من حيث الاستقرار على التشكيلة الأساسية واعتماد تكتيك واضح ينتهجه الفريق في مشواره الرياضي، وسيتخلل ذلك عدة منافسات من ضمنها بطولة الدوري وبطولة كأس ولي العهد وكذلك البطولة الآسيوية التي سيشارك فيها الفريق هذا الموسم عقب حصوله على بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في نسختها الماضية.