بدأ معرض «شاهد وشهيد» الذي يحكي مسيرة الملك فيصل -يرحمه الله- والمقام في جامعة الملك فيصل في استقبال طالبات الجامعة والزائرات. وشاركت أقسام الطالبات بالجامعة في تنسيق زيارات معرض «شاهد وشهيد» بالتعاون مع إدارة الإعلام والعلاقات العامة بقاعة الاحتفالات الكبرى في المدينة الجامعة. واستقبلت منسقة الوحدة النسائية بإدارة الإعلام والعلاقات العامة بأقسام الطالبات والمشرفة على طالبات الفريق الإعلامي الجامعي منال بنت سعد القحطاني، زائرات المعرض بحضور عدد من منسوبات الجامعة والطالبات وممثلات عن المدارس الحكومية والأهلية مختلفة المراحل الدراسية والفئة المجتمعية. وهدف المعرض للتعريف بمسيرة الملك فيصل –رحمه الله- في حياته منذ طفولته حتى استشهاده وخلال عدة فترات زمنية من حياته، إضافة إلى جوانب مهمة من شخصيته وتربيته وإنجازاته وحياته العملية والعلمية والسياسية، ومواقفه وبطولاته العربية والإسلامية إزاء عدد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، واهتمامه بقضية فلسطين وكفاحه طوال حياته من أجلها، وعرض عدد من أهم مقتنياته وعدد من المخطوطات والصور الفوتوغرافية الخاصة به والمقاطع الصوتية لكلماته الخالدة وخطبه الشهيرة، وعدد من الوثائق المكتوبة والمرئية والصوتية، وتشغيل عدد من مقاطع الفيديو النادرة للملك فيصل ورحلاته وأعماله الدولية من خلال تفعيل دور الشاشات التلفازية. وظهر المعرض بطابع مميز وخاص فريد من نوعه تجلّى في طريقة إخراجه، التي مزجت ما بين الطابع النظري المرئي المقروء والطابع التكنولوجي التقني في بوتقة من الحداثة والأصالة، حيث ضم عددا من المراحل الزمنية في حياة الملك القائد الشهيد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – وطيب الله ثراه المتوّجةُ بالعناوين الجاذبة والمعبّرة التي تدل الزائرات على فحوى المرحلة الزمنية ومجمل الأحداث المذكورة بها، حيث تدرّجت تلك المراحل لتضم عناوين (الفروسية والترحال – بطل مختار – مفاوض بارع – على خطى عبدالعزيز - الملك الشهيد)، ليزود المعرض الزائرات بكم هائل من المخزون المعرفي والرؤى الثقافية ودروس حيّة مقتبسة من حياة الملك الشهيد وأبعاده السياسية وسيرة مُلكِه للبلاد في ظل من المصداقية والشفافية التامة في عرض المعلومة ودقة التوثيق.