دشن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، وبحضور الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، والأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، مساء أمس الأربعاء معرض «الفيصل شاهد وشهيد»، الذي يحكي مسيرة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بالقاعة الكبرى بجامعة الملك فيصل بالأحساء، حيث جاء المعرض بدعوة من غرفة الأحساء بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، تزامناً مع انطلاقة مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه للعام 2014م، الذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية بالأحساء، وعقب التدشين تجول سموه وصحبه الكرام في أرجاء المعرض، واستمع لشرح واف عن محتويات المعرض، والتي تشمل العديد من الصور النادرة، والوثائق التاريخية طوال حياة الملك فيصل منذ نشأته، وحتى استشهاده سنة 1395ه رحمه الله، واطلع سموه على أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، وأبرز مراحل حياته منذ الميلاد، وحتى الاستشهاد، سواء الأحداث التي كانت قبل توليه دفة البلاد، كالتوقيع على وثيقة التوحيد، وتأسيس «لجان فلسطين»، والجامعة العربية، أو فيما يتعلق بالقضايا المهمة التي كانت إبان فترة حكمه، كإصلاح البلاد، وعلاج قضايا العروبة وغيرها. يضم سيف الملك فيصل -رحمه الله- وهو «شامان» ومصحفه الذي كان يتلو فيه كل ليلة، وساعته والراديو الخاص به -رحمه الله- كما يحتوي المعرض على عدد من الأوسمة التي استحقها جلالته، كما سيستخدم وسائل تقنية حديثة لعرض الأفلام الوثائقية، وتسجيلات تعرض لأول مرة لمشاهد خلال لقائه مع المواطنين، وهي تكشف قرب الملك فيصل من شعبه وتعرفه عن كثب على مشاكلهم وتلمسه احتياجاتهموشاهد سموه أثناء جولته في المعرض، مقتنيات ثمينة مثل سيف الملك فيصل رحمه الله وهو «شامان»، ومصحفه الذي كان يتلو فيه كل ليلة، وساعته والراديو الخاص به -رحمه الله-، كما يحتوي المعرض على عدد من الأوسمة التي استحقها جلالته، كما سيستخدم وسائل تقنية حديثة لعرض الأفلام الوثائقية، وتسجيلات تعرض لأول مرة لمشاهد خلال لقائه مع المواطنين، وهي تكشف قرب الملك فيصل من شعبه، وتعرفه عن كثب على مشاكلهم، وتلمسه احتياجاتهم، ووقف سموه على العديد من المخطوطات والصور الفوتوغرافية، ولقطات الفيديو، التي توثق تاريخ الفيصل، وما أسداه من خدمة للأمتين العربية والإسلامية لأكثر من نصف قرن، وكذلك مجموعة خطبه الشهيرة، إلى جانب العديد من الوثائق المكتوبة والمرئية والصوتية التي تبرز مواقفه إزاء العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية، ويأتي المعرض تخليدًا لسيرة ومسيرة الملك الفيصل، ومن خلاله يسهم المركز في تحقيق رؤية الفيصل، عندما قال في آخر حوار له: «إنني أرى المملكة العربية السعودية بعد خمسين عامًا مصدر إشعاع الإنسانية». وعقب التدشين تحدث رئيس غرفة الأحساء صالح بن حسن العفالق ل (اليوم) عن أن المعرض يعتبر مرجعا تاريخيا مهما، وحيويا للمجتمع في الأحساء، للتعرف على حياة وسيرة الملك فيصل، وما قدمه لأمته الإسلامية ووطنه، مما يؤسس المعرفة المتكاملة لمسيرة وحقبة زمنية مهمة للوطن، وتذكيرنا بكفاحه وتضامنه الإسلامي، وما قدمه للوطن من بناء ورقي ونهضة، والتي وصلنا لها بالعهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. مضيفا: إن الملك فيصل من الأعمدة الأساسية لهذه النهضة الشاملة، والمعرض هو نافذة جيدة للجيل الحالي من أبناء وطننا الغالي لمعرفة من ضحى بحياته ووقته للوطن، وختم العفالق حديثه بالشكر الجزيل لصحاب الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على رعايته الكريمة لتدشين المعرض، كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية، على تشريفه للتدشين معتبرا ذلك دعما للتاريخ والثقافة، وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، على متابعة الدائمة لصالح المنطقة.