اختتمت ملتقى "وطننا أمانة" في حوطة سدير فعالياته في متنزه الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بتنظيم من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وإشراف "هيئة حوطة سدير". وشهد الحفل، حضور رئيس مركز حوطة سدير فهد بن صالح الزكري، ورئيس "الهيئة" الشيخ خالد بن ناصر الحميد وعدد من رؤساء ومديري الدوائر الحكومية والمواطنين. وتحدث مستشار الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور خالد بن مفلح آل حامد، في جلسة حوارية عن "خطر التحزبات والانتماء للجماعات"، وأدار الجلسة مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة المجمعة الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم السويلم. وتطرقت الجلسة إلى عدد من المحاور أكد خلالها خطر التحزبات والانتماء للجماعات التي ظهرت حديثاً ولاسيما في عصرنا هذا ما كان له أثر سيئ على المجتمع وزاد الفرقة بين أفراده. من جهته، قدم رئيس الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، شكره لكل من حضر وشرف في الملتقى، وقال: "إننا نعيش الآن في مملكة الخير والعطاء تنمية غير مسبوقة ونهضة متنامية وتطوراً ملحوظاً في شتى المجالات بتوفيق الله ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -حفظهم الله - للإسلام والمسلمين ذخراً وتيسير سفينة الرئاسة العامة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مبحرة بقيادة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور الشيخ عبداللطيف آل الشيخ للعبور بهذه الشعيرة العظيمة وتطور العمل فيها، لتكون منطلقاً مهما للدعوة إلى الله على بصيرة، ولتصبح منارة سامقة في النصح والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة". وقال إن الملتقى دليل على الجهود المشكورة والأعمال المباركة التي تنشر رسالة الخير والمعروف وتدعو إلى المحافظة على الوطن وأمنه واستقرار مجتمعه. الزكري والحميد يكرمان أحد المشاركين