وجه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بتعميم ملتقى (وطننا أمانة) الذي نظمه فرع الرئاسة في حوطة سدير وإدراجه ضمن خطة وحدة الأمن الفكري لتطبيقه في جميع المناطق والمحافظات. وكان الرئيس العام للهيئة افتتح عربة جناح التبرع بالدم والذى أعده مستشفى حوطة سدير، كما قام آل الشيخ بزيارة لمركز حوطة سدير حيث كان في استقباله رئيس مركز حوطة سدير سابقا الشيخ صالح بن سليمان الزكري والرئيس الحالي للمركز الاستاذ فهد الزكري وعدد من سكان حوطة سدير حيث استمع الى مطالبهم واحتياجات المركز. كما زار رئيس هيئة الامر بالمعروف ديوانية النصار الثقافية بحوطة سدير وفور وصول معاليه مقر الديوانية قدم الاستاذ الدكتور صالح النصار كلمة رحب فيها بالرئيس العام وشكره على تشريفه حوطة سدير ورعايته الملتقى ثم اعطى نبذه عن انشطة وفعاليات الديوانية على مدار السنوات الماضية بعد ذلك تحدث معاليه للحضور عن أهمية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعن دور الهيئة في المجتمع. من جهة أخرى تواصلت فعاليات الملتقى بحوطة سدير لليوم الثاني حيث اقيمت ندوة بعنوان (الأوطان لا تقدر بالأثمان) تحدث فيها رئيس النادي الأدبي بالقصيم الدكتور حسن الهويمل وأدارها أستاذ كلية التربية بجامعة الملك سعود والمستشار بوزارة الاقتصاد والتخطيط الأستاذ الدكتور صالح النصار. وتطرق الدكتور الهويمل لعدد من المحاور أكد من خلالها على أن الحديث عن الأوطان لا بد أن ينطلق من منطلقات شرعية وسياسية ومجتمعية، كما أشار إلى أهمية العناية بأفكار أبنائنا من كل الطوارق التي تصدر من المناوئين والمتربصين بالأمة، موضحاً أن أعداء الوطن يتحينون الفرص ليجروا المملكة إلى المستنقعات الدموية منبهاً على أهمية مواجهة ذلك فكرياً وتربوياً. وفي ختام الجلسة فتح المجال لمداخلات الجمهور، ثم قام رئيس هيئة حوطة سدير الشيخ خالد الحميد بتسلم درع تذكاري للضيف وللمحاور، شاكراً لهما قبول الدعوة والمشاركة في هذا الملتقى. كما احتوى اليوم الثاني على لقاء علمي بعنوان (لزوم جماعة المسلمين وإمامهم) استضيف فيه مستشار الرئيس العام الدكتور محمد الفريح، وأدار الحوار في هذا اللقاء مدير مكتب الدعوة بحوطة سدير الشيخ محمد بن سليمان البريه، الذي رحب ابتداءً بالحضور، ثم تحدث الدكتور الفريح مبتدئاً بذكر الأدلة من الكتاب والسنة النبوية على وجوب لزوم جماعة المسلمين وآثار السلف في ذلك، مبيناً أن الالتفاف حول ولاة الأمر وعلماء هذه البلاد هو الواجب على كل من يريد النجاة واتباع سلف هذه الأمة ثم فتح بعد ذلك المجال لمداخلات الحضور. كما أقيمت في الفترة الثالثة من اليوم الثاني للحملة أمسية شعرية شارك فيها الشاعر: راجح بن سالم العجمي والشاعر: عبدالله بن محمد الخضيري، حيث ألقيا عدداً من القصائد الوطنية التي نالت استحسان الحضور. جماعية مع الطاقم الطبى لمستشفى حوطة سدير الدكتور حسن الهويمل يحاضر في الملتقى