في وقت تكرم الأممالمتحدة في مقرها بنيويورك أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بوصفه «قائداً للعمل الإنساني»، اعتبر نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد هذا التكريم «اعترافاً مشرفاً وشهادة حضارية تاريخية لسمو الأمير، وللكويت وأهلها وهو وسام لكل مسلم وعربي». ونزّه نائب الأمير، في كلمة له بهذه المناسبة، عطاءات الكويت عن «أي مصالح سياسية»، مؤكداً أن «تلك العطاءات تنطلق من تعاليم إسلامنا الحنيف، وما جُبِل عليه المجتمع الكويتي من قيم فاضلة أصيلة في البذل وعمل الخير». وأشار إلى أن «ما يثير الارتياح والفخر أنه في الوقت الذي تثور فيه شعوب على ظلم أنظمتها يتنادى العالم ليدلي بشهادة مستحقة لتكريم أميرنا وتسمية بلدنا مركزاً للعمل الإنساني»، مبيناً أن «هذا الإنجاز التاريخي المميز سيظل حياً في ذاكرة كل كويتي». وأكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن «اختيار الأمير قائداً إنسانياً وتسمية الكويت مركزاً للعمل الإنساني من الأممالمتحدة لم يأتيا مصادفة، بل هما استحقاق دولي واعتراف أممي بدور سموه، وخاصة في ما يتعلق بالتدخل الإنساني المباشر في مناطق الصراع». وقال رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار فيصل المرشد إن «قائد الدولة يعبر عن شعبهاً»، مضيفاً أن هذا «التكريم أسعد الكويتيين، وكشف ما يتمتع به سمو الأمير من كرم أخلاق ومروءة معهودة فيه».