أطلق نشطاء في منظمة " وايلد لايف إس أو إس " ومسؤلي غابات مع رجال شرطة في بلدة (الله أباد في ولاية أوتار براديش) سراح الفيل الهندي راجو الذي حبسه مالكه 50 سنة بقيود مسننة تجبره بعدم الحركة الكثيرة كي لا ينزف دمه وذلك بهدف الاستفادة من شعر ذيله لجلب الحظ واستخدامه في شوارع الهند في التسول والتهريج. وواجه الفيل الهندي المحبوس الحياة الطبيعية لأول مرة بالدموع التي بدت واضحة وجليّة لحظة فك قيوده نحو غابة هندية وذلك بعد سنوات عديدة لا يرى فيها إلا الأقفاص أو الناس في الشوارع الكئيبة مفتقداً حريته التي من المفترض أن تكون في غابات الهند يرعى بها ويأكل. قصة الفيل الهندي راجو ودموعه جذبت انتباه المخرجين في هوليوود إذ قالت متحدثة باسم المنظمة المعنية بالحياة البرية إن المنتجين السينمائيين الهوليووديين لاري برينزر وفيجاي أمريتراج، حصلا على حقوق إنجاز فيلم عن قصة راجو، ينتجه براكاش، نجل أمريتراج، على أن يعرض تجارياً عام 2015.