بداية الهلال الآسيوية في الموسم الماضي كانت متعثرة بقيادة سامي الجابر، التشاؤم كان هو حال الجماهير الزرقاء في دوري المجموعات ذهابا بسبب المستوى الباهت الذي أوصل الهلال إلى المركز الأخير في مجموعته ولكن في الإياب عاد الزعيم الآسيوي لتوهجه بتكاتف لاعبيه وادارته وفكر سامي، وكانت هذه انطلاقته وكأنه "موج" واصبح المدرب "ريجي" يسير على خطى سامي ما يؤكد انه تغير وتطور في المباريات الأخيرة من الآسيوية وتعدلت الأخطاء خصوصا معاناة الدفاع، اذ شعر الجمهور بحماس اللاعبين وإصرارهم على تحقيق ما يريده كل مشجع هلالي. أتى ريجيكامب وتسلم فريقا شبه جاهز ليكمل ما بدأه سامي وقد بانت مواريها في المعسكر الإعدادي امام العروبة والشعلة ما يكشف انه مدرب تكتيكي بحت، والعامل المشترك في مسيرة الهلال مع سامي ثم ريجي هو جمهور الزعيم فهو أساس عودة الفريق والروح الحماسية لدى اللاعبين. الاحتجاجات المبكرة بدأ التباكي باكرا هذا الموسم، وعادوا الى اسطوانة التحكيم من جديد، الموسم الماضي كانوا أكبر المؤيدين للحكم المحلي وكانوا يستغربون مطالبات رؤساء الأندية بزيادة عدد الحكام الأجانب، والآن بعد مباراتين فقط أصبحوا أكبر المعارضين للحكم المحلي، ما الذي تغير؟ استفتحوا موسمهم بالبيانات وكأن لسان حالهم يقول "رجعت حليمة لعادتها القديمة". يريدون أن يقود - كل مبارياتهم خارج أرضهم - حكم أجنبي وهم من يتكفلون بتكاليفه، مبالغ الحكم الأجنبي اللاعبون أولى بها "سددوا واتركوا الجدولة". * النصر من أكثر الأندية خسارة بوجود الحكم الأجنبي بواقع خسارة 11 مباراة من أصل 28 مباراة قادها حكم أجنبي. * لو أنهم اجتهدوا في الملعب نصف اجتهادهم في كتابة البيانات لحققوا البطولات.