أعلنت استراليا انشاء وحدة للتحقيق والتدخل متخصصة بالتصدي للمرشحين للقتال الى جانب المنظمات الاسلامية المتطرفة في سورياوالعراق. وهذه الوحدة مخولة مراقبة واعتقال وملاحقة المرشحين للذهاب الى ساحات حرب في الشرق الاوسط، وستقوم بتنسيق عمل مختلف وكالات الاستخبارات المعنية في هذا الاطار. وقرر رئيس الوزراء توني ابوت تخصيص 64 مليون دولار استرالي (45 مليون يورو) لتدارك وقمع تجنيد شبان استراليين ل"الجهاد"، من اصل مبلغ 630 مليونا اعلن في تموز/يوليو لتعزيز مكافحة الارهاب. ويقاتل نحو ستين استراليا حاليا في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في العراقوسوريا، كما يقدم نحو مئة اخرين دعما لوجستيا او ماليا من استراليا بحسب ابوت. وفضلا عن الشق القضائي والمتعلق بالشرطة من الخطة الحكومية لمكافحة هذه الظاهرة اوضح ابوت ان قسما من الاموال سيخصص مباشرة للشبان الجاري تجنيدهم على شكل مساعدة للتأهيل والعمل على سبيل المثال. وعودة الجهاديين المتحدرين من بلدان غربية بعد ذهابهم للقتال في سوريا تشكل في نظر المسؤولين عن مكافحة الارهاب مصدر الخطر الاكبر لتنفيذ اعتداءات.