قال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت إن الصورة التي تظهر طفلا يرفع رأسا مقطوعة لجندي سوري ونشرتها وسائل الإعلام الأسترالية امس تبرز مدى وحشية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية. وذكرت صحيفة ذا أستراليان أن الصورة نشرت على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي وأظهرت الطفل الذي يعتقد أنه ابن جهادي من سيدني يدعى خالد شروف مضيفة أن الطفل يبلغ من العمر سبع سنوات. والتقطت الصورة في مدينة الرقة بشمال سورية ونشرت الأسبوع الماضي على حساب شروف بموقع تويتر. وشروف هو أبرز المطلوبين على قائمة الإرهاب في أستراليا وفر إلى سورية العام الماضي ويقاتل الآن في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وقال أبوت إن الصورة هي "دليل آخر على مدى وحشية هذا الكيان". وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل الذي يزور سيدني قبل مشاورات وزارية سنوية بين الولاياتالمتحدةوأستراليا إن الصورة "دليل حي على الخطر الحقيقي الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية." وتعتقد الحكومة الأسترالية أن ما لا يقل عن 150 من مواطنيها يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق أو يقدمون دعما فعالا له. وقالت حكومة أستراليا الشهر الماضي إنها قررت إدراج تنظيم الدولة الإسلامية على قائمتها للمنظمات الإرهابية المحظورة.