قال ناشر صحيفة "غلوبال بوست" فيل بالبوني لشبكة "سي إن إن" يوم الخميس إنه كانت هناك جهود جارية لجمع عدة ملايين من الدولارات لدفع فدية من أجل إطلاق سراح الصحافي الأمريكي جيمس فولي المحتجز من قبل (داعش). وأظهرت مقابلات مع رهائن آخرين كانوا محتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية، معظمهم من أوروبا، وأطلق سراحهم أن فدية إطلاق سراحهم تراوحت ما بين 6ر2 إلى 5 ملايين دولار، وكانت عائلة فولي وناشر الصحيفة بالبوني يحاولون جمع ما يقارب من ذلك المبلغ. وقال بالبوني لوسائل إعلام أخرى إن تنظيم الدولة الإسلامية طلب فدية بقيمة 5ر132 مليون دولار. واضاف بالبوني انه وعائلة فولي أدركا أنه لم يكن هناك المزيد من الأمل بعد أن بدأت الضربات الجوية الأمريكية، وبعد تلقي رسالة بالبريد الالكتروني الاسبوع الماضي من تنظيم الدولة الإسلامية يقول فيها إنه سيعدم فولي. وجاء في البريد الإلكتروني: "لن نتوقف حتى نروي ظمأنا من دمائكم".(!!)