رفضت الولاياتالمتحدة فكرة دفع فدية مقابل إطلاق سراح مواطنين أمريكيين مختطفين قائلة إن هذا من شأنه جعل الأمريكيين أكثر عرضة للخطر. وجاء هذا التصريح كرد فعل على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف على تقرير نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال" مفاده أن تنظيم الدولة الإسلامية قد طلب 132.5 مليون دولار للإفراج عن المصور الصحفي الأمريكي الذي صور في شريط فيديو أثناء قطع رأسه بشكل مريع من قبل إرهابيين جهاديين وأذيع الفيديو يوم الثلاثاء. وذكر فيل بالبوني ، ناشر جريدة "جلوبال بوست" التي يعمل بها فولي قيمة الفدية وفقا لتقرير نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولاياتالمتحدة رفضت الطلب. وقالت هارف إن الولاياتالمتحدة تنتهج سياسة طويلة الأمد بعدم دفع فدى، مضيفة انه لم يتم تقديم أي مطالب بدفع فدية تتعلق بفولي مباشرة للحكومة الأمريكية التي ليس لديها أي اتصال مع متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يحاولون السيطرة على العراق وسورية.وتابعت: "نحن لا نقدم تنازلات للإرهابيين. نحن لا ندفع فدى... لا شيء". وقال الشخص الملثم الذي قطع رأس فولي والذي كان يتحدث بلكنة بريطانية إنه قطع رأس الصحفي الأمريكي ردا على الحملة الجوية الأمريكية في العراق ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وهدد الشخص الملثم بقطع رأس صحفي أمريكي آخر وهو جويل ستيفن سوتلوف إذا لم يوقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما القصف. وواصلت الطائرات الحربية الأمريكية استهداف أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية يومي الأربعاء والخميس.