يعد النوع واللون والثقة، من أهم العوامل التي تؤثر على قرارات شراء التمور بمدينة تمور بريدة، وتدفع الكثير للشراء مع اتجاه السوق لذروة نشاطه لتسويق إنتاج تمور نخيل القصيم للموسم الحالي والتي تتجاوز سبعة ملايين نخلة. ومع بدء العد التنازلي لنهاية الإجازة المدرسية يشهد سوق تمور بريدة نشاطا متزايدا هذه الايام في الحركة التجارية والبشرية فكثير من زوار القصيم والمارين بها وغيرهم من القاصدين للسوق للشراء قرروا الشراء لتصحبهم تمور نخيل القصيم لبلدانهم داخل المملكة ودول الخليج العربي وبعض الدول العربية. المتسوقون اختلفت خبراتهم في التمور فيما ترسخ في أذهان الكثير منهم ان اجود الأنواع هو السكري، فكان أسئلتهم عن السكري وأسعاره فيما أثرت عملية اللون والتنظيم وتنظيف التمور على قرارات الشراء لآخرين والذين اجتذبتهم الألوان وطرق العرض الجميلة وحسم قراراتهم غالبا إجابة الباعة وأنواع والوان وتفحص وتذوق التمور. قرارت شراء المتسوقين من غير ذوي الخبرة والمعرفة التامة بأنواع التمور سيطر عليها النوع واللون الثقة في الباعة ودفعتهم لشراء كميات كبيرة من التمور المعروضة. المتسوقون أشادوا في الوقت نفسه بجودة أنواع التمور الواردة لمدينة تمور بريدة وتعامل الباعة والمسوقين مؤكدين في هذا الصدد ان التمور القصيمية أصبحت اسما متميزا محليا وعربياً وحتى عالميا، مقدرين للجنة المشرفة على مهرجان بريدة حسن التنظيم وطرق العرض وأساليب التسويق التي يشهدها السوق خلال فترة عمله الموسمي. ويشهد السوق رقابة دائمة لرصد المخالفات او كشف حالات الغش او التعامل مع الغير او التضليل على المشترين طوال فترة عمله التي تبدأ صباحا وبعد العصر وتستمر حتى بعد صلاة العشاء. الصور المصاحبة رصدت لعدد من المتسوقين الذين اجتذبتهم الأنواع والالوان والاحجام وطرق العرض واخذوا بتفحص التمور والتحاور مع الباعة والمسوقين في الجملة والتجزئة، وغالباً ما يكون القرار الشراء، مع تزايد الثقة مابين يوم وآخر في جودة وطعم تمور بريدة مقارنة بالتمور الأخرى في مختلف مناطق المملكة. تنظيف التمور يجذب المتسوقين حضور يومي لمتابعة السوق السكري الحاضر الأكبر اهتمام بتفحص التمور طريقة العرض تؤثر في قرار الشراء زبون اشترى نصيبه من السكري