نظم ملتقى إعلاميي الرياض، أمس الأول، حفلاً لتكريم سلمان بن ضيف الله الدعجاني لنجاح برنامجه التلفزيوني «فرسان سلمان» في فندق الريتز كارلتون في الرياض، فيما أعلن الدعجاني، إنشاء معهد خيري لتدريب وتوظيف المعوقين، وإطلاق حملة وطنية للتثقيف بسلوكيات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان «قادرين.. نغير». وشهد الحفل حضور الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، إلى جانب إعلاميين ومسؤولين ومهتمين. وقال رئيس ملتقى إعلاميي الرياض عبدالعزيز العيد، إن الحفل يأتي تواصلاً لفعاليات الملتقى الذي انطلق منذ سنوات، وحقق الكثير من الانجازات، مشيراً إلى أن الملتقى استضاف العديد من الشخصيات الإعلامية البارزة من داخل الوطن وخارجه، إلى جانب عقد العديد من اللقاءات الإعلامية مع مسؤولين ووزراء ومختصين، معتبراً أن هذا العام من أكثر أعوام الملتقى تكريما للمبدعين من الإعلاميين. الدعجاني مع طفلتين من برنامج «فرسان سلمان» وقال: «تكريم الزميل سلمان، تحقيق لأهداف الملتقى وبرامجه، فهو شخصية إعلامية حققت النجاح ببرنامج قل مثيله وتم تصنيفه من قبل الكثيرين من أفضل برامج شهر رمضان الكريم الماضي». وأعلن أن ملتقى الإعلاميين أطلق على سلمان الدعجاني لقب «سفير ذوي الاحتياجات الخاصة»، ومنحه العضوية الشرفية في الملتقى. وقدم شكر الملتقى لكل من دعمه وخاصة الشيخ مسعد بن سمار وشركة ابن سمار التجارية والبنك السعودي للاستثمار. من جهته، أعلن أمين ملتقى إعلاميي الرياض سعود الغربي عن تبرع الملتقى ببرامج تدريبية وتأهيلية في شتى مجالات العمل الإعلامي، لذوي الاحتياجات الخاصة ويتم تنفيذها بالمركز التشيكي للعلاج الطبيعي نظير ما يمتلكه أعضاء الملتقى من تخصصات شاملة وتصنيف الكثيرين منهم كمدربين معتمدين في برامج عديدة، وأن يساهم الملتقى في نشر الوعي بقضايا المعوقين وتبني الإعلاميين لها وتقديمها للمجتمع. عدد من الحضور بدوره، دعا سلمان الدعجاني إلى المبادرة لتغيير المفاهيم عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وحث رجال الأعمال على الاهتمام بالجانب الخيري مؤكداً تأثيره الكبير على بركة الرزق والتجارة. وأعلن عن تبرعه بإنشاء كرسي خيري تحت مسمى الكرسي الخيري لملتقى إعلاميي الرياض في المركز التشيكي للعلاج الطبيعي، ويخصص لعلاج الفقراء من المعوقين. فيما قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز إن سلمان مثال يحتذى به في خدمة الوطن والمواطن فهو ليس مليارديرا ولكنه باذل للخير وقدم الكثير من جهده وعمله وتجاوز الصعاب ولم يستسلم بل صنع جيلا من ذوي الاحتياجات الخاصة قادرا على ان يخدم نفسه ويؤهلها ويعمل وينطلق في الحياة. وأشاد بفكرة برنامج فرسان سلمان مؤكدا تأثره بالبرنامج وبمقدمه الدعجاني وداعيا الله أن يزيد أمثاله في المجتمع. وقدم الأمير خالد بن طلال شكره لملتقى الإعلاميين على المبادرة ودعم سلمان، وأعلن عن تبرعه بكراسي خيرية لعلاج المعوقين بالمركز التشيكي ووعد أن يكون برنامج الخليج (أجفند) داعما لذوي الاحتياجات الخاصة وبرامجهم.