تعمل السلطات اليابانية قبل الإثنين على التثبت من صحة معلومات نشرت على الإنترنت تفيد بأن يابانيا خطف بأيدي مقاتلين إسلاميين في سوريا. وقال موظف في وزارة الخارجية اليابانية لوكالة فرانس برس "أننا على اطلاع على ما نقل على الإنترنت ونحاول التثبت من المعلومات". وأوضح المسؤول في مكتب مكافحة الإرهاب أن السلطات اليابانية لم تتلق أي مطالب في الوقت الحاضر. وتبلغت اليابان في عطلة نهاية الأسبوع بعملية الخطف المحتملة هذه التي تسعى السفارة اليابانية في سوريا التي انتقلت في الوقت الحاضر إلى الأردن للتثبت منها. ونشر شريط فيديو أزيل فيما بعد عن الإنترنت يظهر فيه رجل يقول أنه ياباني محتجز بأيدي جهاديين من تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حلب جنوبسوريا على ما يبدو. وظهر الرجل في الشريط ممددا أرضا جريحاً على ما يبدو وقال أنه يدعى هارونا يوكاوا وأنه "مصور" ثم أضاف "صحافي ونصف طبيب"، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام اليابانية. ثم أضاف "لست جنديا".