اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء السبت مجددا تمسكه بالمبادرة المصرية لوقف القتال في قطاع غزة، مشيرا الى ان مصر "ليست وسيطا وانما طرف" في المفاوضات الدائرة بشأن غزة. وجاء اعلان عباس في بداية اجتماع القيادة الفلسطينية الذي عقد مساء أمس السبت لتقويم المفاوضات الدائرة في القاهرة بشكل غير مباشر بين الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي من خلال الجانب المصري. وقال عباس "هدفنا نحن وقف الاقتتال ونتمسك بالمبادرة المصرية ولا غيرها". وتوصل الطرفان الفلسطيني والاسرائيلي الى هدنة لمدة خمسة ايام، على ان يتم بحث وتقويم المطالب المتبادلة بين الطرفين بهدف التوصل الى اتفاق ثابت.. وتستأنف المفاوضات اليوم في القاهرة. الى ذلك قال اسامة حمدان عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) إن العروض التي قدمت للوفد الفلسطيني في القاهرة "لا تلبي طموح المطالب الفلسطينية". وأضاف حمدان على صفحته على موقع فيسبوك أمس السبت "على اسرائيل القبول بشروط الشعب الفلسطيني أو مواجهة حرب استنزاف طويلة". وبدأت إسرائيل عدوانها العسكري في الثامن من يوليو، وقالت الأممالمتحدة إن 425 ألفا من بين 1.8 مليون فلسطيني يسكنون قطاع غزة نزحوا بسبب الحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 1900 فلسطيني و67 إسرائيليا. ويقول مسؤولو مستشفيات في القطاع الصغير المكتظ بالسكان إن معظم القتلى الفلسطينيين مدنيون. ووافقت إسرائيل والفلسطينيون يوم الأربعاء على تمديد اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام لمواصلة المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى هدنة دائمة، وينتهي سريان وقف إطلاق النار غداً الاثنين.