قال وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون الطالبات الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الهليل، إن المملكة العربية السعودية بلد الأمن والإيمان، ومنبع الرسالة، ومهبط الوحي الذي شع للعالم أجمع، مبينًا أن هذه الركائز انطلق منها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في كلمته التي وجهها للعالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، استشعارا منه - أيده الله - بمسؤوليته تجاه الدين والوطن، ثم تجاه الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع. وأوضح في تصريح صحفي بهذه المناسبة، أن هذه الكلمة الضافية عبرت عن ما يحمله الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله- من رؤية وحكمة وحنكة ومحبة للخير وأداء للأمانة تجاه أمته، مشيرا إلى أن المليك المفدى وجه تحذيرا للأمة من الفتن التي استشرت في بعض بلدان المسلمين وتلقفها بعض أبناء المسلمين والمتمثلة في التكفير والإرهاب بكافة طرقه وأنواعه والتي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان. وأفاد أن الواجب على الجميع أن يدركوا معاني هذه الكلمة الكريمة، داعيا أبناء الوطن إلى مراعاة نعمة الأمن والأمان والاستقرار التي منّ الله تعالى بها على بلادنا، والالتفات حول ولاة أمرنا وعلمائنا لتحقيق الخيرية التي أمر الله تعالى أن نكون عليها. ودعا الدكتور عبدالعزيز الهليل في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من شر الأشرار ومن كيد الفجار، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ويوفقه لما يحبه ويرضاه.