وصل الى مدريد الخميس رجل دين اسباني مصاب بالحمى النزفية ليصبح اول مصاب بالفيروس ينقل الى الاراضي الاوروبية، قادما من ليبيريا حيث اعلنت الرئيسة حالة طوارئ مع انتشار المرض. وحطت طائرة عسكرية طبية تقل ميغيل باخاريس مارتن عند الساعة 8,15 (6,15 تغ) في قاعدة توريخون دي اردوث بالقرب من مدريد كما اعلنت وزارة الدفاع الاسبانية. وتقل الطائرة سيدة تحمل جواز سفر اسبانيا، كما ذكرت الوزارة على حسابها على تويتر. وكانت جوليانا بوهي تعمل في المستشفى نفسه الذي يديره مارتن الا ان التحاليل لم تكشف اصابتها بالفيروس. وقال المسؤول الصحي عن منطقة مدريد فرانشيسكو خافيير رودريغيز في مؤتمر صحافي انه "اذا تأكد ذلك فسيكون بامكانها الخروج من المستشفى". وتابع ان تم نقلهما الى احد المستشفيات "بكبسولة كتيمة خاصة من البلاستيك الشفاف" وهما معزولان حاليا من اجل سلامة المرضى الآخرين والاشخاص الآخرين. وكانت مديرة الصحة في مدريد فرسيدس فينويزا صرحت ان "سلامة الاسبان مضمونة". واعلنت رئيسة ليبيريا ايلن جونسون سيرليف ليل الاربعاء الخميس حالة الطوارئ في البلاد لمدة 90 يوما لمواجهة ايبولا واكدت الحاجة الى "اجراءات استثنائية لضمان بقاء الدولة". ووسط تكثف النداءات من اجل مساعدة دولية اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما انه من المبكر جدا ارسال ادوية تجريبية الى ضحايا ايبولا في افريقيا. وقال اوباما في مؤتمر صحافي ردا على سؤال عن امكانية ارسال هذا الدواء التجريبي الى افريقيا "اعتقد ان علينا ان نترك العلم يقودنا. ولا اعتقد ان لدينا كل المعلومات الكافية لتحديد ما اذا كان هذا الدواء فعالا ام لا". ونقل اميركيان اثنان كانا يعملان في وكالات خيرية في ليبيريا الى الولاياتالمتحدة لعلاجهما مؤخرا. ويتلقى المريضان عقارا تجريبيا هو زيماب، وقد بدا عليهما التحسن. واثار قرار استخدام العلاج التجريبي على اميركيين اصيبا بايبولا الذي اودى بحياة الف افريقي، جدلا فيما يؤكد خبراء اميركيون ان القرار مبرر اخلاقيا. واعلنت منظمة الصحة العالمية انها دعت الى اجتماع خاص الاسبوع المقبل لبحث استخدام عقاقير تجريبية لمنع انتشار الفيروس في غرب افريقيا، بعد معالجة العاملين الاميركيين بعقار زيماب. والدواء ما زال في مرحلة مبكرة جدا في تطويره وتمت تجربته على قرود فقط، ولم ينتج بكميات كبيرة. كما انه ليس من علاج مثبت او دواء شاف لايبولا. لكن العاملين في الجمعية الاميركية ابديا تحسنا منذ تلقي العقار.