يتطلع مدرب الشباب البرتغالي خوزيه موريس لإحراز لقبه الأول في الملاعب السعودية عندما يفتتح مشواره مع فريقه الجديد بملاقاة النصر مساء اليوم (الخميس) على نهائي كأس السوبر السعودي، بعد أن حضر خلفاً للتونسي الخبير عمار السويح الذي قاد الفريق في المنعطف الأخير من الموسم الماضي وحقق معه لقب كأس خادم الحرمين للأبطال. والبرتغالي موريس ليس غريباً على الملاعب السعودية، إذ خاض تجربة مع الحزم في موسم 2007، بعد أن كان قد بدأ مشواره بالتدريب في موسم 2000 مع شباب بنفيكا البرتغالي قبل أن يرحل إلى ألمانيا ليدرب فريق ويستفاليا هيرن الألماني، ومن ثم مواطنه دريسدنر، ليُعين مساعداً في الجهاز الفني لبورتو البرتغالي موسم 2003، ومن ثم رحل ليدرب اتحاد اسريسكا السويدي وهو فريق أسسه بعض المهاجرين إلى السويد، وبعد تجربته مع الحزم، درب الملعب التونسي فمنتخب اليمن، ومن ثم عاد إلى تونس مدرباً للفريق الشهير الترجي، لتأتيه بعدها فرصة الجلوس بجانب مواطنه الشهير خوزيه مورينيو في دكة إنتر ميلان الإيطالي موسم 2009، ومن مدينة ميلانو الإيطالية، رافق موريس مورينيو إلى النادي الملكي ريال مدريد مكرراً تجربته كمساعد له، فيما كان حاضراً في الموسم الماضي مع مورينيو في محطته مع النادي اللندني تشيلسي. يقول موريس: "مورينيو صاحب فضل كبير علي ولن أنسى وقفته ودعمه لي، لقد تعلمت منه الكثير، شخصيته عظيمة داخل وخارج الملعب، هو شخص مختلف عني وكل منا له تفكيره لكنني سأسعى لتحقيق تلك النجاحات التي حققها ولكنني مؤمن أنني لن أصل إلى ماوصل إليه". وإذا مانجح موريس في حصد اللقب الأول له مع الشباب، فإنه سيحظى برضا الشبابيين الذين انتقدوا العديد من قراراته الفنية، وآخرها التفريط بمهاجم الفريق مهند عسيري الذي قاد (الليث) لبطولته الأخيرة حين سجل هدفين على ملعب الملك عبدالله في جدة، ليحرز الشباب لقباً تاريخياً متبوعاً بأولويات عدة.