أكد نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر أن كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أكدت على قضايا كثيرة وكبيرة هي في صميم عمل وأهداف مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مؤكدا أن ذلك يوجب على المركز أن يبذل المزيد من المشاريع والبرامج التي تساهم في تحقيق المقاصد السامية لرؤية القيادة وولاة الأمر. ونوه ابن معمر بمضامين الكلمة الضافية والشاملة لخادم الحرمين أيده الله التي وجهها مؤخراً للأمتين العربية والإسلامية، وكلمته للعلماء، موضحا أن المركز منذ تأسيسه وهو يحظى برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وقد حظي في شهر رمضان المبارك لهذا العام برعاية جديدة من لدنه -أيده الله- حيث أمر بتشكيل مجلس الأمناء للمركز برئاسة الشيخ عبدالله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء، وبمشاركة نخبة من أبناء وبنات المملكة يمثلون التنوع الفكري في المملكة، كما وجه شكره لأعضاء اللجنة الرئاسية التي تولت قيادة المركز خلال العشرة أعوام الماضية، مستذكراً الدور الكبير الذي قام به الشيخ صالح الحصين، رئيس اللجنة الرئاسية للمركز -رحمه الله- ومرحلة التأسيس ومسيرة المركز خلال العشرة أعوام الماضية، مشيرا إلى أن التطلعات المستقبلية للمركز والبرامج التي يسعى لتحقيقها. ورفع ابن معمر التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك لدى استقباله لموظفي المركز خلال حفل المعايدة، كما وجه نائب الأمين العام الدكتور فهد السلطان كلمة وقال، إن المركز يتطلع إلى أن يكون العام الجديد بداية لانطلاقة جديدة تتضافر فيها الجهود بين المركز ومؤسسات المجتمع لتحقيق الأهداف السامية للمركز، وتناول في كلمته المشاريع المستقبلية للمركز، مبيناً أن المركز يعمل حالياً على عدد من البرامج والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز ونشر ثقافة الحوار، والتي ستطلق خلال الأسابيع المقبلة. وأشار إلى أن مناسبات ولقاءات المعايدة من اللقاءات الهامة بين الموظفين، وكذلك المسؤولين في المركز لتجديد الألفة والمحبة والانتماء للمركز، في مناخ أخوي لأسرة المركز.