ما زالت كلمة كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها الى الامة العربية والاسلامية يوم الجمعة الماضي تلقى ردود فعل وأصداء واسعة منوهة بمضامينها التي شخصت بوضوح ظاهرة الإرهاب في المنطقة وطرحت أفكارا بناءة تنير طريق مكافحة هذه الآفة المقيتة. ودعا وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة الحكماء والعقلاء للاستجابة السريعة لدعوة خادم الحرمين لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه، فيما اكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ان الملك عبدالله أصاب عندما وضع يده على حقيقة الإرهاب". كما قال الشيخ محمود العاني رئيس مجلس علماء العراق كلمة الملك عبدالله تبين حقيقة الإسلام التي شوهها المتطرفون. وأشاد مجلس الوزراء البحريني بكلمة الملك عبدالله مؤكداً انها جاءت لتجسد الدور الريادي لخادم الحرمين والمملكة العربية السعودية في الدفاع عن قضايا الأمتين الإسلامية والعربية وما تواجهه من أخطار الفتن والتطرف والإرهاب التي ترتكب باسم الدين وتهدد وحدة دولها وشعوبها وأمنها واستقرارها. ومن جانبه أعرب الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان عن تقديره للكلمة التي وجهها خادم الحرمين عادا اياها وثيقة مهمة للعمل الأمني العربي.