نظّم بنك الرياض وضمن برامجه الاجتماعية والخيرية برنامج معايدة الأطفال المنومين في مختلف مستشفيات المملكة خلال عيد الفطر المبارك، حيث قامت مجموعات من موظفات وموظفي البنك المتطوعين، بالتوافد على أقسام الأطفال المنومين في مختلف مدن ومناطق المملكة لزيارة الأطفال المرضى وتوزيع الهدايا عليهم في مبادرة هدفت إلى التخفيف عليهم ومشاركتهم فرحة العيد ومساندتهم في رحلة علاجهم. ويمثل برنامج زيارة ومعايدة الأطفال المنومين، إحدى المبادرات التطوعية التي يتبناها بنك الرياض بصفة دورية انسجاماً مع التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية، ومساعيه المستمرة لتوسيع قنوات التواصل مع مختلف شرائح المجتمع. واشتمل برنامج الزيارة الذي شارك فيه عدد كبير من موظفي وموظفات البنك الاطمئنان على الأطفال المنومين من مختلف الحالات المرضية والفئات العمرية، وتوزيع الهدايا والألعاب عليهم، ومشاركتهم فرحة العيد عبر تبادل الأحاديث الودية وقضاء الأوقات الممتعة إلى جانبهم. وقال نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد بن عبدالعزيز الربيعة: "إن البرنامج أثبت خلال السنوات الماضية فاعليته وأثره الإيجابي في تعزيز الحالة المعنوية للأطفال وذويهم، وإدخال البهجة والسرور على نفوسهم والتخفيف عليهم من مُصابهم، فضلاً عن دوره في ترسيخ قيم العمل التطوعي الذي يمثل إحدى الأذرع الرئيسة لبرامج خدمة المجتمع التي يتبناها البنك، مشيراً أن هذا البرنامج أصبح من العلامات الفارقة التي تميّز الأنشطة والفعاليات الاجتماعية للبنك". وأعرب الربيعة عن شكره وتقديره لكافة موظفي وموظفات البنك المتطوعين المشاركين في البرنامج، وعلى ما أبدوه من حماسة ورغبة ذاتية لإنجاح هذه المبادرة بما تحمله من معاني إنسانية قيّمة ونبيلة، وما تركته من أصداء وارتياح لدى الأطفال وذويهم.