في مبادرة إنسانية واجتماعية، تندرج ضمن اهتمامات وبرامج بنك الرياض الموجهة لخدمة المجتمع انطلاقاً من التزامه الوثيق بمسؤوليته الاجتماعية، جاءت زيارة موظفي وموظفات بنك الرياض من مختلف فروع البنك وإداراته للأطفال المنومين في المستشفيات، ضمن برنامج متكامل أطلقه بنك الرياض لمعايدتهم في عدد من مستشفيات المملكة في 26 مدينة من مختلف المناطق، للمساهمة في تخفيف آلامهم ومشاركتهم فرحة العيد. كما يهدف برنامج "معايدة الأطفال المنومين في المستشفيات" إلى التواصل المباشر مع أبنائنا الأطفال من مختلف الفئات العمرية والحالات المرضية، لمعايدتهم وتبادل الأحاديث الودية معهم ومشاركتهم بعض الوقت بالمداعبات والألعاب وتوزيع الهدايا عليهم، لإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم. وحول مشاركة موظفي البنك في هذا البرنامج من مختلف الإدارات والفروع، شدد المشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة على أن تلك المشاركة والتفاعل المميز من قبل موظفي وموظفات البنك لإتمام برنامج المعايدة وفقاً للأهداف المنشودة، جاءت بدوافع شخصية وبرغبة قوية من الموظفين للعمل التطوعي الذي يعكس قيمهم الإنسانية النبيلة، واندفاعهم نحو عمل الخير كمفهوم أصيل لديهم ينبع من بيئتنا الاجتماعية الداعية للترابط والتعاضد، وعاداتنا وتقاليدنا العريقة، وقيم البنك الذي ينتمون إليه، موجهاً شكره وتقديره لكل من ساهم في هذا البرنامج وفي إنجاح مقاصده على النحو المطلوب. ويؤكد الربيعة حرص بنك الرياض على إطلاق المبادرات التي تعكس التزامه بمسؤوليته تجاه المجتمع، وتدعم قرب البنك من أفراد مجتمعه ودوره في مساندتهم ودعمهم، على اعتباره جزءاً حيوياً منهم، مشدداً على أنه لا يمكن النظر إلى البرنامج إلا كونه ردا للجميل تجاه المواطنين والمجتمع الذي يرجع له الفضل بعد الله عزّ وجل في وصول البنك إلى ما حققه من نجاح وإنجازات.