وصف ستيفن جيرارد قائد ليفربول وصيف بطل الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم آخر ثلاثة أشهر بانها "ربما تكون الأسوأ في حياته" بعد فترة من الإحباط مع ناديه ومنتخب بلاده. وتذكر جيرارد ما حدث عندما اختل توازنه أمام تشيلسي في الدوري الانجليزي أواخر أبريل نيسان الماضي وهو ما سمح للمهاجم السنغالي ديمبا با بافتتاح التسجيل للفريق المنافس في نهاية الشوط الأول. وقال جيرارد للصحفيين أثناء جولة ليفربول في أمريكا الشمالية قبل انطلاق الموسم الجديد أمس الثلاثاء "ربما كانت هذه أسوأ ثلاثة أشهر في حياتي. لا يوجد حقا ما يمكنني أن أقوله عنها." وأضاف "يحصل المرء على مساندة من الأشخاص المقربين منه. هذا ما حدث منذ البداية. انهم يساندونك عندما تتعثر لكن عندما يحدث شيء مثل هذا فانه يجب على المرء مواجهته." وتابع "أنا رجل بما يكفي لمواجهة الأمر وتقبله. هذا ما حدث ولا يمكنني تغييره." وإضافة إلى دانييل ستوريدج ولويس وسواريز مهاجم اوروجواي ساهم جيرارد بقوة في تألق ليفربول الموسم الماضي لينهي الفريق الدوري الانجليزي في المركز الثاني. لكن جيرارد لا يزال يشعر بمرارة بعد فقدان لقب الدوري لصالح مانشستر سيتي في المراحل الأخيرة من الموسم. وقال جيرارد "عانيت من قسوة الأمر لهذا السبب. لم أرتكب خطأ ولم أترك اللاعب المكلف برقابته في ركلة ثابتة. لم أهدر ركلة جزاء. لم أرسل تمريرة خاطئة." وأضاف "كل شخص في هذا الكوكب يتعثر في وقت ما من حياته سواء كان هذا أثناء صعوده الى أعلى أو على الأرض أو في أي مكان. حدث هذا معي في أرض الملعب أثناء لحظة سيئة للغاية." وقال جيرارد "لسوء الحظ عانيت هذه الفترة العصيبة مع النادي في نهاية الموسم ثم ذهبت الى كأس العالم وانا أتمنى ان تسير الأمور بشكل جيد للغاية للتغلب على آثار ما حدث. لكن ما حدث هو العكس تماما." وأضاف "تلقيت ضربتين كبيرتين للغاية خلال وقت قصير لذلك هذا الموسم يمثل اختبارا جيدا بالنسبة لي." وتابع "هل يمكنني الانطلاق من هذه النقطة؟ أثق في انه يمكنني هذا."