خرج آلاف الجزائريين مباشرة بعد صلاة الجمعة إلى الشارع للالتحاق بالمسيرة المليونية التي دعت إليها اللجنة الشعبية لدعم الفلسطينين في غزة التي يرأسها المجاهد الجزائري الكبير لخضر بورقعة. ولم يمنع الصيام والحرارة المرتفعة الجزائريين من النزول إلى الشارع للتنديد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة يتقدمهم رؤساء الأحزاب الإسلامية وعلى رأسهم وزير الدولة السابق أبو جرة سلطاني الزعيم الأسبق للحزب الإسلامي الأهم في البرلمان وحركة مجتمع السلم (حمس) ورئيسها الحالي عبدالرزاق مقري فضلاً عن مشاركة لافتة للعنصر النسوي المنخرط في احزاب إسلامية وبرلمانيين. وينزل الجزائريون إلى الشارع بالأخص في العاصمة ثلاثة أيام فقط من تأكيد الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن الوزير الأول عبدالمالك سلال سمح مبدئياً بالمسيرات المساندة لغزة في كل الولايات بما فيها العاصمة. وكان بيان صدر عن اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة وصلت "الرياض" نسخة منه، أوضح أن المسيرة ستتحرك تحت شعار "مسيرة المليون ونصف المليون شهيد لدعم الشعب الفلسطيني في غزة" وستنطلق من ساحة أول ماي نحو ساحة الشهداء مباشرة بعد صلاة الجمعة.