اعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري امس انتخاب فؤاد معصوم، مرشح التحالف الكردستاني، رئيسا للجمهورية. وجاء فوز معصوم مواليد 1938، بعد اجراء عملية الانتخاب حصل خلالها على 211 صوتا من اصل 225 صوتا. وادى معصوم القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بعد اعلان فوزه القسم امام اعضاء المجلس، ليتولى المنصب خلفا للرئيس السابق جلال طالباني زعيم الحزب ذاته. وكان معصوم الذي يعد ثاني كردي يتولى منصب رئاسة الجمهورية، قد حصل على 175 صوتا خلال الجولة الاولى من الانتخابات التي صوت خلالها 225 نائبا شاركوا في جلسة الامس. وقدم معصوم خلال الجلسة ايجازا عن سيرته الذاتية، تطرق خلالها الى نضاله السياسي والمرحلة التعليمية التي حصل خلالها على شهادة الدكتوراه في العلوم الاسلامية. وتوافقت الكتل الكردية الرئيسية مساء الاربعاء على ترشيح فؤاد معصوم عضو الاتحاد الوطني الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية وفق ما افاد مسؤول. وخلال جلسة تصويت مغلقة للنواب الاكراد في احد فنادق بغداد، تقدم معصوم على منافسه نائب رئيس الوزراء السابق برهم صالح، بحسب المصدر نفسه. ميدانيا قالت مصادر من وزارة العدل العراقية ومسعفون إن هجوما بالقنابل والرصاص على حافلة تسبب في مقتل 52 سجينا وتسعة من رجال الشرطة امس في أحدث الهجمات التي يتعرض لها سجناء في العراق. ولم يتضح الدافع وراء قتل السجناء لكن منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان قالت إن قوات الامن العراقية وميليشيات شيعية تابعة لها أعدمت فيما يبدو بشكل غير قانوني 255 سجينا على مدى الشهر المنصرم للثأر فيما يبدو من عمليات قتل نفذها مسلحون متشددون سنة. وذكرت المصادر ان الحافلة كانت تقل سجناء من قاعدة عسكرية في بلدة التاجي الى العاصمة بغداد حين استهدفتها قنابل على الطريق. وبعدها فتح المسلحون النار. وغالبية أعمال العنف واراقة الدماء في العراق مرتبطة بالتوتر الطائفي المتنامي منذ سيطر مسلحون سنة متشددون ينتمون إلى تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق من شمال العراق الشهر الماضي وأعلنوا قيام دولة اسلامية.