أعلنت البعثة الفلسطينية في باريس اليوم الخميس أنها رفعت شكوى بعد أن تلقت رسالة تتضمن تهديدات بالقتل تم إرسالها من إسرائيل مرفقة بعينة قدمت على أنها فيروس. وقالت نهى رشماوي المسؤولة في البعثة الفلسطينية في باريس لوكالة فرانس برس "تلقينا هذه الرسالة صباحاً بالبريد وهي تهدد بقتل المشاركين في التظاهرات الأخيرة المؤيدة لفلسطين والبعثة الفلسطينية في فرنسا". والرسالة المكتوبة بالأنجليزية تتحدث عن محاكمة شكلية تفضي إلى الإعدام عبر "الحقن بفيروس غوريون-48"، وفقاً لنسخة تلقتها وكالة فرانس برس، حيث أن ديفيد بن غوريون هو أول رئيس وزراء إسرائيلي و1948 هو تاريخ إعلان دولة إسرائيل. وأضافت رشماوي أنها تحمل توقيع جمعية مقرها في الولاياتالمتحدة لكن الطابع البريدي يشير إلى أنها بعثت من إسرائيل، وقد تسلمت الشرطة الرسالة إلى مختبر لإخضاعها للتحاليل. وأكدت المسؤولة في البعثة الفلسطينية "نتلقى الكثير من الرسائل من هذا النوع لكننا لا نعط أهمية لها، لكن لا نريد أيضا الاستخفاف بالإمور. فإذا كانت مزحة فهي في غير محلها خصوصاً في الأوضاع الحالية، وإذا كانت تهديداً أو محاولة ترهيب فأنها فشلت لإنها زادتنا تصميماً". الجدير بالذكر أنه وقعت حوادث في نهاية الإسبوع الماضي بعد تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في باريس وضواحيها تحولت إلى أعمال عنف معادية للسامية.